العدوان على بيروت.. الهلع في «تل أبيب»
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تقرير / لا ميديا -
شن العدو الصهيوني أمس، اعتداءً بغارة جوية على مبنىً سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى.
ووفق المصادر الرسمية اللبنانية فإن العدوان خلف 3 شهداء بينهم سيدة وجرح 68 آخرين.
وتحدث الكيان الصهيوني أن القصف كان يستهدف رئيس غرفة العمليات في حزب الله فؤاد شكر الملقب بـ"الحاج محسن".
من جانبها وكالة تسنيم الإيرانية أكدت أن الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر.
وعقب الغارة الصهيونية الفاشلة جاب شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت آلاف اللبنانيين هاتفين بشعار المقاومة ومنددين بالعدوان الصهيوني.
وردد اللبنانيون هتافات "لبيك يا حسين" ورفعوا لافتة من مكان العدوان الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت كتب عليها "لن نتخلى عن فلسطين".
وبعكس بيروت المقاومة، عقب العدوان الصهيوني سادت حالة من الذعر في الكيان الصهيوني الذي هرعت قطاع الغاصبين فيه إلى الملاجئ.
ونقل موقع "والا" أنه بعد الغارة على بيروت.. "إسرائيل" ترفع درجة الجهوزية براً، جواً وبحراً؛ خشية من رد حزب الله.
من جانبها قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن حزب الله سيرد على الهجوم في بيروت وإسرائيل تستعد".
في المقابل أكد النائب عن كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني علي عمار أن المقاومة الإسلامية لن تسكت عن أي استهداف يطالها.
ردود أفعال
وفي ردود الفعل على العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدان المجلس السياسي لأنصار الله العدوان الصهيوني.
وقال المجلس في بيان إن العدو الصهيوني استهدف المدنيين والمنشآت المدنية عن سابق إصرار وتعمد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية، وفي انتهاك صارخ لسيادة لبنان وللقانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان أن هذا التجاوز الخطير يأتي بعد عودة مجرم الحرب نتنياهو من زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، وحفلة التصفيق الوقحة والسخيفة داخل الكونغرس الأمريكي المؤيدة لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، ما يجعل الأمريكي شريكا كاملا في هذه الجريمة.
وأكد المجلس السياسي التضامن مع لبنان ومقاومته في مواجهة الصلف الصهيوني، وتثمين الدور الكبير لحزب الله في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، في الوقت الذي تخلت فيه الأنظمة العربية عن دورها ومسؤوليتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم العدوان الصهيوني.
وقال: نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ونبتهل إلى المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى. ونجدد العهد مع فلسطين وشعبها، أن دعم وإسناد شعبنا وقواتنا المسلحة لن يتوقف حتى يتوقف العدوان والعربدة الصهيونية في غزة.
من جانبها قالت لجان المقاومة في فلسطين: ندين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت والذي خلف عدداً من الشهداء والجرحى.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: نعلن تضامننا الكامل مع لبنان الشقيق، والإخوة في حزب الله، ونؤكّد أن غطرسة الاحتلال ومحاولته استعادة هيبته وردعه المفقود، بارتكاب المزيد من الجرائم في المنطقة لن يكون إلا مغامرة غير محسوبة، سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً، فقد انتهى الزمن الذي يعربد فيه الاحتلال في بلادنا ومنطقتنا العربية.
وأكدت حماس تحميل الإدارة الأميركية المسؤولية عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة عبر استمرار دعمها السياسي والعسكري المفتوح.
كما أدانت روسيا الضربات على لبنان، وقالت إنها تعتبرها "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
بدورها قالت الخارجية الإيرانية إن الكيان الصهيوني وأمريكا يتحملان المسؤولية عن توسيع رقعة التوتر والأزمة في المنطقة.
يذكر أن "جيش" الاحتلال الصهيوني كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية عبرية.
وفقا للإعلام العبري، لعب فؤاد شكر دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشأة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مصرع عدد من الأمريكيين.
المصدر لا ميديا