«مواقع النجوم».. عزيز إسبر
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
تكاد لا تخلو جبهة من جبهات محور المقاومة، من إيران الى سوريا ولبنان وصولاً الى فلسطين، من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي كان قد صممها وأشرف على إنتاجها وتطويرها، منذ ما قبل العام 2000.
ولد عزيز إسبر في مدينة «عين فيت» في محافظة «القنيطرة» بسورية عام 1960، أكمل دراسته الثانوية في دمشق، ثم التحق بالمعهد العالي للعلوم التّطبيقيّة والتّكنولوجيا.
سافر إلى فرنسا ليحصل على شهادة دبلوم هندسة الطيران عام 1984، من المدرسة العليا للطيران والفضاء «ENSAE»، وهي من أفضل المدارس العليا والجامعات في مجال التّصميم الهندسي للأجسام الطائرة في أوروبا.
عمل في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتّكنولوجيا بسورية لمدة عام، ثم عاد إلى فرنسا ليحصل على شهادة دبلوم تخصصي في الميكانيك الفضائي، ثم شهادة ماجستير في الميكانيك عام 1987، وبعدها شهادة الدكتوراه في ميكانيك الموائع والسّوائل والغازات بتقدير عال عام 1991، من «ENSAE».
عاد إلى سورية وعمل في معهد بحوث الطيران في مدينة حلب، ثم إدارة فرع البحث والتّطوير حتى استلم إدارة المعهد بعد أن حاز الدّرجة العلميّة العليا كمدير بحوث عام 2004. وبعد عدة أعوام تم تعيينه مديراً للقطاع (4) الذي يغطي المنطقة الوسطى والشّماليّة.
لعب دورا أساسياً في برنامج تطوير الصواريخ لسورية، ربطته علاقات وثيقة مع قيادة الدولة السورية، والجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وأشرف بشكل شخصي على تجهيز العديد من مخازن السلاح التابعة لحزب الله.
وصفه محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة «الإسرائيلية» ألون بن دافيد قائلاً بأنه «شخصية أزعجتنا كثيراً وقضّت مضاجعنا... وشخصية بارزة في الصناعات العسكرية التابعة للجيش السوري حيث يُعتَبَرُ الشخص رقمَ ثلاثة في هذه الصناعات، وله دور كبير في تطوير المنظومة الصاروخية السورية».
كان من المشرفين على إنتاج وتطوير صواريخ M302 و600، التي زودت بها سورية المقاومة في لبنان، واستُخدمت في حرب تموز/يوليو 2006، وتم نقل خبرات تصنيعها إلى فلسطين المحتلة، حيث استنسخت فصائل المقاومة الفلسطينية هذه الصواريخ بمسميات مختلفة.
في 5/8/2018، اغتاله جهاز الموساد الصهيوني باستهداف سيارته بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بُعد في مصياف وسط سورية.










المصدر لا ميديا