قمة ملتهبة بين ليفربول وأرسنال على "أنفيلد رود"
- تم النشر بواسطة لا ميديا

يستقبل ليفربول، اليوم السبت على ملعب "أنفيلد رود"، نظيره أرسنال في قمة الجولة الـ 27 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وخسر ليفربول خمس مباريات في آخر سبع خاضها في مختلف المسابقات. وبعدما كان منافساً جدياً على اللقب في اليوم الأخير من العام الماضي عندما تغلب على مانشستر سيتي (1-0)، فإنه بات مهدداً بعدم احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فالفريق الذي تصدر الترتيب لفترة وجيزة في تشرين الثاني/نوفمبر، قد يستهل مباراته ضد "المدفعجية" في المركز السادس اذا نجح مانشستر يونايتد في التغلب على ملعبه على بورنموث.
وجسدت الخسارة الأخيرة أمام ليستر سيتي 1-3 الإثنين الماضي الضعف الدفاعي للفريق الأحمر لا سيما في غياب قلب دفاعه الكرواتي ديان لوفرن الغائب منذ حوالي الشهر لإصابة في ركبته، علماً بأن الأهداف الثلاثة لليستر كانت الأولى له في الدوري منذ مطلع السنة الحالية.
وللمفارقة، فان ليفربول لم يخسر في مواجهة الفرق الكبيرة هذا الموسم ويتضمن سجله في ثماني مواجهات معها أربعة انتصارات ومثلها تعادلات.
ولا تنحصر المشاكل في خط الدفاع، لأن الهجوم يعاني أيضاً.
أما في أرسنال، فبالإضافة إلى تراجع مستوى الفريق، ينشغل مشجعو النادي بالتقارير عن استمرار المدرب الفرنسي آرسين فينغر في منصبه من عدمه، علماً أن عقده مع النادي اللندني ينتهي آخر الموسم.
ويتولى فينغر (67 عاماً) تدريب أرسنال منذ 1996، وقاده إلى العديد من الألقاب المحلية أبرزها الدوري الممتاز في 1998، الا أن سلسلة تقارير صحافية خلال الاسابيع الماضية، تحدثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، لا سيما في ظل عدم تجديد عقده بعد.
وتزايدت الضغوط على فينغر في أعقاب الخسارة القاسية (1-5) أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، وأكد المدرب الفرنسي انه سيتخذ بحلول آذار/مارس الحالي أو نيسان/أبريل المقبل قراره حول مستقبله.
وحذر فينغر الذي يخوض فريقه أول مباراة له في 12 يوماً في مواجهة ليفربول الذي ارتاح للفترة ذاتها قبل مواجهة ليستر، من خطورة المنافس الذي "يعتمد على ضغط عال جداً، الجمهور يسانده بقوة والفريق يلعب بسرعة"، مضيفاً "من المهم أن نبدأ المباراة بقوة".
وكان ليفربول تغلب على آرسنال في المرحلة الأولى من الدوري في آب/أغسطس الماضي بفوزه 4-3 على ملعب "الإمارات" في لندن.
في المقابل، لن تكون مباراة تشلسي المتصدر سهلة أمام جاره وست هام على الملعب "الأولمبي" الإثنين المقبل.
ويسير تشلسي نحو إحراز اللقب بقيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي في موسمه الأول معه علماً بأنه بلغ أيضاً ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية وسيستضيف مانشستر يونايتد في 13 آذار/مارس.
أما مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني فيحل ضيفاً على سندرلاند صاحب المركز الأخير في مباراة سهلة.
ويدخل مانشستر يونايتد مباراته مع ضيفه بورنموث منتشياً بإحرازه كأس رابطة الأندية المحترفة بفوزه على ساوثبمتون 3-2 الأحد.
وقد يلجأ المدرب جوزيه مورينيو إلى إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين الذين أمضوا فترات طويلة على مقاعد الإحتياط هذا الموسم، لاسيما المهاجم الإنكليزي واين روني، لا سيما وأن الفريق تنتظره رحلة طويلة إلى روسيا منتصف الأسبوع المقبل لمواجهة روستوف في الدوري الأوروبي.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع هال سيتي، وستوك سيتي مع ميدلزبره، وواتفورد مع ساوثامبتون، ووست بروميتش البيون مع كريستال بالاس، وتوتنهام مع إيفرتون.
وفي التالي جدول مباريات الجولة الـ 27 من "البريميير ليغ" بتوقيت القدس الشريف:
السبت 4/3/2017:
مان يونايتد×بورنموث (14:30)
هال سيتي×ليستر (17:00)
ميدلزبره×ستوك سيتي (17:00)
بيرنلي×سوانزي (17:00)
ساوثامبتون×واتفورد (17:00)
كريستال بالاس×وست بروم (17:00)
أرسنال×ليفربول (19:30)
الأحد 5/3/2017:
توتنهام×إيفرتون (15:30)
مان سيتي×سندرلاند (18:00)
الإثنين 6/3/2017:
تشلسي×وست هام (22:00)
المصدر: وكالات
وخسر ليفربول خمس مباريات في آخر سبع خاضها في مختلف المسابقات. وبعدما كان منافساً جدياً على اللقب في اليوم الأخير من العام الماضي عندما تغلب على مانشستر سيتي (1-0)، فإنه بات مهدداً بعدم احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فالفريق الذي تصدر الترتيب لفترة وجيزة في تشرين الثاني/نوفمبر، قد يستهل مباراته ضد "المدفعجية" في المركز السادس اذا نجح مانشستر يونايتد في التغلب على ملعبه على بورنموث.
وجسدت الخسارة الأخيرة أمام ليستر سيتي 1-3 الإثنين الماضي الضعف الدفاعي للفريق الأحمر لا سيما في غياب قلب دفاعه الكرواتي ديان لوفرن الغائب منذ حوالي الشهر لإصابة في ركبته، علماً بأن الأهداف الثلاثة لليستر كانت الأولى له في الدوري منذ مطلع السنة الحالية.
وللمفارقة، فان ليفربول لم يخسر في مواجهة الفرق الكبيرة هذا الموسم ويتضمن سجله في ثماني مواجهات معها أربعة انتصارات ومثلها تعادلات.
ولا تنحصر المشاكل في خط الدفاع، لأن الهجوم يعاني أيضاً.
أما في أرسنال، فبالإضافة إلى تراجع مستوى الفريق، ينشغل مشجعو النادي بالتقارير عن استمرار المدرب الفرنسي آرسين فينغر في منصبه من عدمه، علماً أن عقده مع النادي اللندني ينتهي آخر الموسم.
ويتولى فينغر (67 عاماً) تدريب أرسنال منذ 1996، وقاده إلى العديد من الألقاب المحلية أبرزها الدوري الممتاز في 1998، الا أن سلسلة تقارير صحافية خلال الاسابيع الماضية، تحدثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، لا سيما في ظل عدم تجديد عقده بعد.
وتزايدت الضغوط على فينغر في أعقاب الخسارة القاسية (1-5) أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، وأكد المدرب الفرنسي انه سيتخذ بحلول آذار/مارس الحالي أو نيسان/أبريل المقبل قراره حول مستقبله.
وحذر فينغر الذي يخوض فريقه أول مباراة له في 12 يوماً في مواجهة ليفربول الذي ارتاح للفترة ذاتها قبل مواجهة ليستر، من خطورة المنافس الذي "يعتمد على ضغط عال جداً، الجمهور يسانده بقوة والفريق يلعب بسرعة"، مضيفاً "من المهم أن نبدأ المباراة بقوة".
وكان ليفربول تغلب على آرسنال في المرحلة الأولى من الدوري في آب/أغسطس الماضي بفوزه 4-3 على ملعب "الإمارات" في لندن.
في المقابل، لن تكون مباراة تشلسي المتصدر سهلة أمام جاره وست هام على الملعب "الأولمبي" الإثنين المقبل.
ويسير تشلسي نحو إحراز اللقب بقيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي في موسمه الأول معه علماً بأنه بلغ أيضاً ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية وسيستضيف مانشستر يونايتد في 13 آذار/مارس.
أما مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني فيحل ضيفاً على سندرلاند صاحب المركز الأخير في مباراة سهلة.
ويدخل مانشستر يونايتد مباراته مع ضيفه بورنموث منتشياً بإحرازه كأس رابطة الأندية المحترفة بفوزه على ساوثبمتون 3-2 الأحد.
وقد يلجأ المدرب جوزيه مورينيو إلى إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين الذين أمضوا فترات طويلة على مقاعد الإحتياط هذا الموسم، لاسيما المهاجم الإنكليزي واين روني، لا سيما وأن الفريق تنتظره رحلة طويلة إلى روسيا منتصف الأسبوع المقبل لمواجهة روستوف في الدوري الأوروبي.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع هال سيتي، وستوك سيتي مع ميدلزبره، وواتفورد مع ساوثامبتون، ووست بروميتش البيون مع كريستال بالاس، وتوتنهام مع إيفرتون.
وفي التالي جدول مباريات الجولة الـ 27 من "البريميير ليغ" بتوقيت القدس الشريف:
السبت 4/3/2017:
مان يونايتد×بورنموث (14:30)
هال سيتي×ليستر (17:00)
ميدلزبره×ستوك سيتي (17:00)
بيرنلي×سوانزي (17:00)
ساوثامبتون×واتفورد (17:00)
كريستال بالاس×وست بروم (17:00)
أرسنال×ليفربول (19:30)
الأحد 5/3/2017:
توتنهام×إيفرتون (15:30)
مان سيتي×سندرلاند (18:00)
الإثنين 6/3/2017:
تشلسي×وست هام (22:00)
المصدر: وكالات
المصدر لا ميديا