خاص / لا ميديا -
أدرجت لجنة التحكيم في «جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم» رواية الزميل في صحيفة «لا» عادل عبده بشر ضمن قائمة الروايات العشر الأولى للمسابقة في دورتها الرابعة، المخصصة للقصيدة العموديّة والرواية والقصّة القصيرة والقصة الموجهة للناشئة.
وأفادت الجهة المنظمة للجائزة، جمعية «أسفار للثقافة والفنون والإعلام» ومقرها العاصمة اللبنانية بيروت، بأنها تلقت مئات النصوص الأدبيّة المشاركة في هذه الدورة من 16 دولة عربيّة وأجنبيّة هي: لبنان، سوريا، العراق، فلسطين، مصر، الجزائر، اليمن، تونس، المغرب، الأردن، إيران، عمان، موريتانيا، مالي، نيجيريا، وهولندا.
وأشارت إلى أن هذه القوائم «استندت إلى المعايير الفنيّة التي حدّدتها وأعلنتها سابقاً، وإلى ما أفرزته قراءات لجان التحكيم الخاصّة بكل فئة من الفئات الأربع، والتي ضمّت نخبة من النقاد العرب المشهود لهم بالخبرة والنزاهة».
وحضرت اليمن في القائمة الطويلة لفئة الرواية، حيث اختارت لجنة التحكيم رواية الزميل بشر، بعنوان «بندقية حافية»، ضمن القائمة الطويلة المرشحة للفوز بالجائزة في مجال الرواية المقاومة.
وإلى جانب راوية الزميل بشر، تتنافس تسع روايات أخرى على الجائزة، في فئة الرواية، حيث تتضمن القائمة كلا من أحمد بو داود من الجزائر عن روايته «زينب المغازي»، حسن حميد من فلسطين عن روايته «ما كنت وحدك»، رانيا حسين صفاوي من لبنان عن روايتها «لا»، سلوى محمود صعب من لبنان عن روايتها «حدث في أيار»، سناء كامل شعلان من الأردن عن روايتها «واستوت على الجودي»، صفوان محمود إبراهيم من سوريا عن روايته «ابن السماء»، عادل عبده بشر من اليمن عن روايته «بندقية حافية»، عمر التاور من المغرب عن روايته «قوى الشفاء»، محمد المنصف الرابحي من تونس عن روايته «الطريق إلى القدس»، منيرة الأزهر جوّادي من تونس عن روايتها «لبيك إنا قادمون».
وسيتمّ الإعلان عن القوائم القصيرة منتصف شهر كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، بالإضافة إلى أسماء أعضاء لجان التحكيم، في احتفال يقام في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وتهدف جائزة «سليماني العالمية للأدب المقاوم» إلى رفد وتزخيم الأدب المقاوِم وتنظيمه وتطويره، والارتقاء به فنياً إلى مستويات منافسة عربياً وعالمياً، كي يواكب الإنجازات النوعية التي تحققها المقاومة عسكرياً وأمنياً على الأرض.