واشنطن تقر بفشلها في مواجهة «الحوثيين»
- تم النشر بواسطة لا ميديا
كشف تقرير للاستخبارات الأمريكية عن فشل ذريع في تعامل القوات الأمريكية مع الوضع في البحر الأحمر، حاثا إدارة البيت الأبيض الجديدة على ضرورة وقف الاستعراض بحاملات الطائرات وسحبها من المكان قبل أن تتعرض للمزيد من الخسائر، لاسيما مع تجدد الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية ضد حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان.
ونشرت نائبة مدير الاستخبارات الأمريكية السابقة بيث سانر وجنيفر كافاناغ مديرة التحليل العسكري، أمس، تقريرا واسعا أكدتا فيه فشل عمليات الردع الأمريكية ضد من وصفتهم بـ»الحوثيين».
وحمل التقرير توصيات عدة، منها وقف الاستعراض الأمريكي بحاملات الطائرات واستبدال ذلك بما وصفتها بعمليات سرية.
وأشار التقرير إلى أن المواجهات الحالية غير مجدية وأن على واشنطن التركيز على استهداف ما سمتها طرق الإمداد بدلا عن المواجهة، في إقرار واضح بفشل المهمة.
واعتبر التقرير الاستخباراتي الأمريكي أن أية محاولة لدعم حكومة الفنادق قد تدفع قوات صنعاء للسيطرة على مناطق النفط والغاز، في إشارة إلى إسقاط المشروع الأمريكي جنوب وشرق البلاد.
الجدير بالذكر أن التقرير الجديد هو جزء من سلسلة تقارير أمريكية جميعها اعترفت بفشل الاستراتيجية الأمريكية في اليمن، إلا أن توقيته يشير إلى تصاعد المخاوف الأمريكية من كوارث حقيقية مع تكرر استهداف حاملات الطائرات الأمريكية وسط توقعات بإغراق إحداها.
وتشن القوات المسلحة اليمنية منذ أكثر من عام عمليات ضد بوارج وسفن أمريكية ردا على عدوانها على اليمن، فضلا عن تصاعد وتيرة تلك العمليات مؤخرا إلى استهداف حاملات الطائرات، ما يشكل ورطة حقيقية للقوات الأمريكية في البحر الأحمر.
المصدر لا ميديا