تصاعدت الاحتجاجات الغاضبة في جزيرة سقطرى المحتلة تنديدا بقيام قوات الاحتلال الإماراتي ومرتزقتها برفع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، حالة الغضب الشعبي في جزيرة سقطرى.
ودعا ناشطون إلى تنظيم احتجاجات واسعة أمام ما تسمى شركة أدنوك التابعة للاحتلال الإماراتي، تنديدًا بالزيادة الكبيرة التي أقرتها مؤخرًا في أسعار المحروقات والغاز المنزلي.
ووصف الناشطون هذه الزيادة بـ”الابتزاز المادي” الذي يطال المواطنين، مؤكدين أن الصمت على هذه الممارسات لن يوقف عبث شركات الاحتلال الإماراتي بحياة السكان اليومية في جزيرة سقطرى.
وتأتي الدعوات بالتزامن مع موجة استياء وغضب واسع في أوساط المجتمع المحلي بسقطرى المحتلة بعد قرار الاحتلال برفع أسعار البترول والديزل والغاز المنزلي إلى مستويات قياسية، لا تتناسب إطلاقًا مع مستويات الدخل المتدنية للسكان، مما يفاقم من الأعباء الاقتصادية والمعيشية عليهم.
وشددت الدعوات على أن التحرك والخروج للتظاهر هو الخيار الوحيد المتاح لوقف عبث الاحتلال الإماراتي في قطاع الطاقة بسقطرى، وعلى أهمية توحيد الصفوف والتضامن بين أبناء الجزيرة لمواجهة هذه الممارسات بحقهم.
وكانت ما تسمى شركة “أدنوك” التابعة للاحتلال الإماراتي، والتي تسيطر على قطاع النفط والغاز في سقطرى، قد أعلنت عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود والغاز، حيث وصل سعر عبوة البنزين والديزل سعة 20 لترًا إلى 40 ألف ريال يمني، بينما ارتفع سعر أسطوانة الغاز الكبيرة إلى 51 ألف ريال، والصغيرة إلى 25,500 ريال.