كشف خبير الآثار عبدالله محسن عن مزاد جديد في العاصمة البريطانية لبيع عدد من القطع الأثرية اليمنية يعود تاريخها لأكثر من أربعة آلاف عام.
يأتي ذلك في ظل ما شهدته الآثار اليمنية طيلة السنوات السابقة من تجريف ممنهج على يد عصابات الارتزاق التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي والتي تقوم بتهريب تلك الآثار إلى الخارج وبيعها في عدد من العواصم الغربية.
وقال محسن في منشور له على منصة فيسبوك إن دار أبولو للفنون في العاصمة البريطانية لندن تعتزم تنظيم مزاد لبيع خمس قطع أثرية يمنية، يعود تاريخ أقدمها إلى نحو 4600 عام.
وأضاف أن القطع الخمس تنتمي إلى مجموعتين خاصتين: الأولى مقرها لندن، وقد اقتُنيت من سوق الفن البلجيكي خلال تسعينيات القرن الماضي، بينما تعود الثانية إلى مجموعة في المملكة المتحدة، وتم شراؤها من سوق الفن الأمريكي في الفترة ذاتها.
وتتعرض الآثار اليمنية التاريخية النادرة، للسرقة والنهب وتهريبها إلى الخارج منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلادنا عام 2015م، حيث سبق وأن كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن نحو 4,265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة 1991-2022.