أكدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ إسرائيل ستواصل منع نقل سلاح متقدّم إلى حزب الله، وأضاف أنه"عندما تتوافر المعلومات الاستخبارية والجاهزية العملانية فسيتمّ العمل لمنع ذلك".
وقال نتنياهو إنّ "تصميم اسرائيل قويٌ جداً، وينبغي على الجميع أخذ ذلك في الحسبان".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الخارجية الروسية استدعت السفير الإسرائيلي في موسكو وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ استدعاء السفير يعتبر "إجراءً نادراً"،  ولم يعرف ما إذا كان الحديث توبيخيّا أو حديثاً عن خط أحمر أو تحذيراً أو أي شيء آخر.
وكان الجيش السوري أعلن عن إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى اخترقتا من ضمن 4 طائرات المجال الجوي السوري، الأمر الذي نفته تل أبيب لكن  الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أعلن مهاجمة مواقع في سوريا، كاشفاً أن المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري في ردّ على الغارة الإسرائيلية، وإطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه طائرات الاحتلال، أنّ الغطاء انكشف بعد سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية  على الأراضي السورية.
ورأت في بيان صادر عنها أنّ "العدوان يندرج في سياق سياسة إسرائيل وواشنطن بتوجيه ضربات ضد الجيش السوري لتوفير الفرص للمسلحين".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أن الجيش السوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "أس أيه 5" الروسية الصنع المضادة للطائرات، معلّنةّ أن الصاروخ الذي اعترض صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات في سماء غور الاْردن هو من نوع "حيتس"، وأن هذه أول عملية اعتراض عملية تقوم بها هذه المنظومة الإسرائيلية.