مـقـالات - وائل إدريس

وائل إدريس - كاتب يساري ليبي - التناقض مع الرأسمالية الغربية والكيان الصهيوني ليست علاقة مبادئ مجردة. هذا الكلام فخ، لأن أغلب الناس تهتم بمصالحها فقط. التناقض مع الإمبريالية، ومخفرها الصهيوني كأداة متقدمة لها، هو تناقض من أجل مصالحنا وتطورنا بالدرجة الأولى. يتحدث أميركال كابرال عن تجربة التحرر في غينيا بالقول بأن "الاستعمار البرتغالي ترك لنا الأرض ولم يصادرها كما شردوا شعب أنغولا مثلا، فمعنى الفلاح في الجزائر...

كيانات كسيحة لديمومة النهب الغربي

وائل إدريس - كاتب يساري ليبي - يتحدث البعض عن كون أميركا تمارس الاقتصاد الحر. وبرغم أن هذه المكونات الاقتصادية لا يمكن أن تكون آلية مشتركة في تطور كل اقتصاد دولة أو أنها تنطبق علی الكيانات الكسيحة التي لا تمتلك أسواق كبيرة يمكن أن تطور من وسائل إنتاجها بالأساس، إلا أن حتی هذا القول لا ينطبق تماما علی الاقتصاد الأميركي في الوقت الذي يعلن ترامب فيه عن كون الحمائية ستجلب الازدهار للأميركيين...

النفط كسلاح للغرب ضد المنطقة

وائل إدريس - كاتب يساري ليبي - الدور السعودي الوظيفي للغرب في جعل النفط سلاح الغرب ضد شعبنا العربي والمنطقة بأسرها، بل بدون أدنی مبالغة ساهم في تحولات كبيرة علی مستوی العالم لصالح الامبريالية، من اليمن إلی جنوب أفريقيا وليس انتهاءً بالعراق وليبيا. حدث ذلك في سبتمبر 1985 عندما أعلن أحمد زكي يماني، وزير النفط السعودي آنذاك، زيادة الإنتاج النفطي من السعودية، حيث زادت أربعة أضعاف صادراتها وتراجعت الأسعار ...

كيف غزت أمريكا بوليفيا عبر USAID؟

وائل إدريس -كاتب يساري ليبي - قبل سنوات، كشفت الوثائق التي رفعت عنها السرية من قبل المحققين جيريمي بيجوود وإيفا جولينجر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) استثمرت أكثر من 97 مليون دولار في مشاريع "اللامركزية" و"الحكم الذاتي الإقليمي" ودعم أحزاب المعارضة السياسية في بوليفيا منذ عام 2002، والمشاريع الانفصالية الممولة والمدعومة التي تروج لها الحكومات الإقليمية في شرق بوليفيا....

المترحمون على السبسي

وائل إدريس - اليوم، يُطل علينا المترحّمون من أبواقٍ ليبيةٍ تدّعي الوقوف مع سلطة الدولة ضد الميليشيات المسلحة وغيرهم من النشطاء الليبراليين الجهلة التي تعجّ بهم ليبيا في هذه الفترة. قبل أن تترحّم علي الباجي السبسي، ترحّم علي أسامة بن لادن، فهو أولي بالترحم، إذ يُحسب له رفضه لمواقف الجماعة الإسلامية المقاتلة لجهة قتال الدولة الليبية في التسعينيات، بشهادة أعضائها؛ ذلك أن الدولة الليبية آنذاك كانت معادية لأمريكا بحسب رأي بن لادن. قبل أن تدّعي الترحّم علي الأموات –وهذا موجهٌ للخُضر الليبراليين– اذهب وترحّم علي أنور السادات وشمعون بيريز وإسحاق شامير ورونالد رايغن وكل العملاء العرب وقادة الصهاينة....

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • >>