مـقـالات - عمر القاضي

(عرب آيدول) برنامج خليجي مشبوه

مشكلة عندما يبحث فنان أو شاعر عن اعتراف وصك لإبداعه من لجنة تحكيم في الخليج يدعون أنهم الوحيدون من يمنحون مثل هذا الاعتراف بالنجاح، ويقدرون المواهب، ويصنعون نجوماً و..و..و. الفن والإبداع والمواهب أكبر من اللجان والصكوك والتحكيمات المشبوهة. أبو بكر سالم، فهد بلان، ...

حرب بالحركة البطيئة

يسألك شخص من صباح الصبح: أيش الأخبار؟ هذا بعقله وإلا أيش يدور، ليش شاهدنا كنت راقد في وكالة (رويترز) العالمية وإلا في قناة (الميادين). حرام عليك عادنا صحيت وخرجت من داخل بيتي. تخيلوا أن يصابحك واحد بهذا السؤال وبشكل يومي يسألك نفس السؤال، يحسسنا أننا كنا أنا وهو نعمل في الجبهة الوطنية في مهمات سرية في الشمال. وأصبح معلقاً حتى اللحظة يردد هذه العبارة (أيش الأخبار؟)، باعتبارها كانت كلمة سر بيننا لنستمر في نفس المهمة. طوال الأسبوع الأول من معرفتي له في الحي، كنت أرد عليه برزمة من الأخبار...

واحد حليب على حسابي يا (وخيم)

وسيم القرشي يتوعد في بوست له نشره على الفيس، باستعادة حلب، أولاً يا وسيم استعيد حقك القناة (يمن شباب) من الإصلاح، وبعدين استعيد حلب ولا اشرب واحد حليب على حسابي من بوفية مدهش في التحرير، أما حلب فاتركها لأبطالها الجيش السوري العظيم يشربوا انتصارهم مع واحد أحمر (هم أخبر فيها).. هذا الكائن اللزج دعا أيضاً أصدقاءه في البوست إلى أن يعيدوا قراءة التاريخ، هيا شوفوا هذا الأخجف قرأ 20 صفحة في أحد كتب التنمية البشرية، واعتبرها تاريخاً، ويريد البقية يودفوا في قراءة تاريخ اللياقة الفهلوانية من التاريخ الذي يقصده (وشيم) القرشي، كائن زي هذا لا يفرق بين التاريخ والجغرافيا، بين الانتصار والهزيمة، كيف بيفهم انتصار الجيش السوري العربي على الدواعش في حلب!...

جرَّافة التحالف

طالب جامعي يجد نفسه غير قادر على شراء ملزمتين جامعيتين ألزمه أحد الأكاديميين بشرائها من إحدى المكتبات المحاذية للجامعة، وإلا لن ينجح في اختبارات نهاية الترم.. قال لي إن سعر الملزمتين حوالي 1800 ريال.. ومطلع الأسبوع الماضي خرج بعض الأكاديميين المؤيدين للعدوان في جامعة صنعاء، محتجين ومطالبين صرف رواتبهم كاملة، ورافضين استلام نصف الراتب المقرر صرفه. دلع أكاديمي مستفز لموظف آخر يشبهني جيداً، استلم نصف راتب وهو 5.500 ريال،...

شمسان المؤذن

يذهب شمسان إلى حمامات الجامع للوضوء قبل موعد أذان الظهر بنصف ساعة. طبعاً أنا كنت متأكداً وأيضاً أغلب أبناء القرية يشاركونني تأكيدي بأن شمسان لم يذهب للوضوء مبكراً قبل موعد الظهر، إلا من أجل أن يمرر شيئاً في هذا الفرض. كان بعد أن يكمل الوضوء في حمامات الجامع، يحاول أن يوهم من ينظرون إليه أنه لن يتجه إلى الجامع مباشرة، يحاول التملص في الأنحاء المجاورة للجامع حتى يقترب موعد الأذان. لا تكاد تمر سوى لحظات حتى يعود شمسان ليباغتهم بخطوات سريعة ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 61
  • >>