ما النصر إلا صبر ساعة
- نجم المؤيد الأثنين , 29 يـولـيـو , 2024 الساعة 7:29:21 PM
- 0 تعليقات
نجم المؤيد / لا ميديا -
إن كل أسبوع يكون أكثر حشدا وحضورا من الأسبوع الذي سبقه في الحشود والحضور إلى الساحات، وهذا مؤشر إيجابي كبير يدل على مستوى وتنامي الوعي الشعبي الكبير وإدراكه أهمية المرحلة وأهمية معركة الإسناد التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية مع بقية محور الجهاد والمقاومة انتصاراً للقضية الفلسطينية ولمجاهدي وأهل غزة.
ومما لا شك فيه أن أكثر أبناء الشعب اليمني، بمختلف توجهاته ومكوناته، يفتخرون بهذه المعركة المقدسة الإيمانية والجهادية ضد الكيان الصهيوني، بل ومستعدون للخوض والمشاركة فيها مهما تطلبت التضحيات من النفوس والدماء؛ كون القضية الفلسطينية هي القضية الكبرى للأمة، والجامعة على قتال العدو الحقيقي للأمة المتمثل في ثلاثي الشر العالمي.
ولكن عندما يتطلب الموضوع خروجا إلى الساحات، يعتقد البعض بألا أهمية لهذا الخروج؛ كون الموضوع -من وجهة نظره- لا يستدعي ويتطلب، وربما البعض يعرف أهميته ولكن يتكاسل أو يشغل نفسه بشواغل أخرى لا تبرر له عدم الخروج والحضور والمشاركة.
كل من يحمل هذه النظرة يجب عليه التخلي عنها، فأنت بخروجك تصنع موقفا يغيظ الأعداء. إنك بخروجك تشارك النصر وتقف في وجه الطغيان.
خروجك يسهم في زيادة التصعيد من قِبل قواتنا المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني.
خروجك يصنع النصر لأولئك المحاصرين والجائعين في قطاع غزة.
خروجك يكسر حواجز الطغيان ويصنع الأمل لدى بقية الشعوب.
نعم، كن أنت الأمل وصانع النصر ورافع الراية في مقارعة الطغيان.
أخي في كل مكان، يجب ألا تتكاسل، لا تتهاون، لا تتساهل، لا تمل ولا تكل، فالأعداء ينتظرون ويتمنون هذا الشيء.
يجب على كل واحد منا أن يعجل بخروجه بأكبر قدر ممكن، وإذا رأى أن هناك من لا يزال يتكاسل أن يتواصل معه ويذكره بأهمية الموقف والمعركة التي نخوضها.
المصدر نجم المؤيد
زيارة جميع مقالات: نجم المؤيد