ما النصر إلا صبر ساعة‎
 

نجم المؤيد‎

نجم المؤيد‎ / لا ميديا -
إن كل أسبوع يكون أكثر حشدا وحضورا من الأسبوع الذي سبقه ‏في الحشود والحضور إلى الساحات، وهذا مؤشر إيجابي كبير يدل على ‏مستوى وتنامي الوعي الشعبي الكبير وإدراكه أهمية المرحلة وأهمية ‏معركة الإسناد التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية مع بقية محور الجهاد ‏والمقاومة انتصاراً للقضية الفلسطينية ولمجاهدي وأهل غزة‎.
ومما لا شك فيه أن أكثر أبناء الشعب اليمني، بمختلف توجهاته ‏ومكوناته، يفتخرون بهذه المعركة المقدسة الإيمانية والجهادية ضد الكيان ‏الصهيوني، بل ومستعدون للخوض والمشاركة فيها مهما تطلبت التضحيات ‏من النفوس والدماء؛ كون القضية الفلسطينية هي القضية الكبرى للأمة، ‏والجامعة على قتال العدو الحقيقي للأمة المتمثل في ثلاثي الشر العالمي.‏
ولكن عندما يتطلب الموضوع خروجا إلى الساحات، يعتقد البعض ‏بألا أهمية لهذا الخروج؛ كون الموضوع -من وجهة نظره- لا ‏يستدعي ويتطلب، وربما البعض يعرف أهميته ولكن يتكاسل أو يشغل نفسه ‏بشواغل أخرى لا تبرر له عدم الخروج والحضور والمشاركة.
كل من يحمل هذه النظرة يجب عليه التخلي عنها، فأنت بخروجك تصنع ‏موقفا يغيظ الأعداء. إنك بخروجك تشارك النصر وتقف في وجه ‏الطغيان.‏
خروجك يسهم في زيادة التصعيد من قِبل قواتنا المسلحة اليمنية على الكيان ‏الصهيوني.‏
خروجك يصنع النصر لأولئك المحاصرين والجائعين في قطاع غزة‎.‎
خروجك يكسر حواجز الطغيان ويصنع الأمل لدى بقية الشعوب‎.
نعم، ‎كن أنت الأمل وصانع النصر ورافع الراية في مقارعة الطغيان‎.
أخي في كل مكان، يجب ألا تتكاسل، لا تتهاون، لا تتساهل، لا تمل ولا تكل، فالأعداء ينتظرون ويتمنون هذا الشيء‎.
يجب على كل واحد منا أن يعجل بخروجه بأكبر قدر ممكن، ‏وإذا رأى أن هناك من لا يزال يتكاسل أن يتواصل معه ويذكره بأهمية ‏الموقف والمعركة التي نخوضها‎.

أترك تعليقاً

التعليقات