.jpg)
مقالات د. ريم عرنوق
عناق تطبيعي حميم.. «كرمان وبورمان حبايب»
مشكلة الـ«بعران»
من رحم الإجرام
تطبيع شواذ
عهر سياسي وديني
لا تظلموا شعب البحرين
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
لا تظلموا شعب البحرين
- د. ريم عرنوق الأحد , 20 سـبـتـمـبـر , 2020 الساعة 9:41:27 PM
- 0 تعليقات
د. ريم عرنوق / لا ميديا -
الاتفاقية التي وقعت ليست بين «إسرائيل» والبحرين، بل هي بين «إسرائيل»، ومجموعة من العربان ينتمون لعشيرة بدوية تسمى بني خليفة، جعلوا من أنفسهم أمراء وملوكاً على شعب أصيل حي تمتد جذوره عبر التاريخ.
شعب يرفض ذل الأمريكي و«الإسرائيلي» تماما كما يرفض نهج الحاكم البحريني مع كل أعوانه الذين لا يشكلون سوى 10٪ من سكان البحرين.
بينما الشعب البحريني هو الشعب الذي يتم اضطهاده وقمعه واعتقاله وتهميشه وتجويعه وتركيعه منذ وصول بني خليفة لسدة الحكم.
هو الشعب الذي انتفض منذ 10 سنوات بمظاهرات سلمية مطالبا بأبسط الحقوق، فتم قمعه بالرصاص الإماراتي والدبابات السعودية.
شعب البحرين المقاوم والصامد والصابر والواقف مع محور المقاومة في صراعه مع العدو «الإسرائيلي»، لا يمكن تشبيهه بأطفال الإمارات الحاملين للأعلام «الإسرائيلية»، ولا بشيوخ مكة والمدينة الداعين للتطبيع مع «الجيران اليهود المسالمين» وسفك دمائنا نحن السوريين واليمنيين، ولا بعلماء الأنظمة الخليجية الذين يحاضرون بأن «فلسطين ليست قضيتي، و«إسرائيل» ليست عدوي».
ففي السعودية والإمارات هناك قاعدة شعبية للعهر والخيانة.. أما القاعدة الشعبية في البحرين فكانت ولاتزال تهتف بصوت واحد: «هيهات منا الذلة».
لا خوف على البحرين وشعب البحرين من هكذا اتفاقيات بترودولارية.. فكما تحرر لبنان من اتفاقية 17 أيار/مايو عام 1982، وركّعت مقاومته العدو، كذلك سيفعل شعب البحرين ويقرر مصيره بنفسه.. المسألة مسألة وقت فقط، وإن غداً لناظره قريب.
(*) طبيبة سورية
المصدر د. ريم عرنوق
زيارة جميع مقالات: د. ريم عرنوق