أقدمت عناصر أمنية تابعة لقوات الاحتلال الإماراتي، مساء أمس الأربعاء، على إعتقال فتاة تعمل موظفة في مستوصف طبي بمديرية المنصورة أمام مرأى إدارة وموظفي المستوصف.

وقالت مصادر إعلامية نقلاً عن شهود عيان، إن قوة تتبع ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” التابعة لإحتلال الإماراتي اقتحمت مستوصف السلام بمديرية المنصورة واعتقلت موظفة الاستعلامات وقامت بسحبها بالقوة.

وأفاد شهود عيان أن العناصر الأمنية حضرت بسيارة إسعاف وسيارة أخرى كانت مقفصة، وقاموا باعتقال الموظفة واقتيادها بالقوة للسيارة المقفصة أمام أعين مدير المستوصف والموظفين والمرضى.

وأكد زملاء وزميلات الموظفة المعتقلة أن زميلتهم التي تعمل في قسم الحسابات ليس لها أي سوابق، وهي تحظى باحترام وتقدير الجميع، موضحين أن ما حدث أمراً غير مقبول مطلقاً.

وتسببت عملية الاعتقال بزرع الخوف والهلع بين أوساط الموظفين والموظفات والمرضى في المستوصف، بالتزامن مع حالة استنكار واسعة للحادثة الغريبة على المدينة.

وتعد هذه الحادثة سابقة خطيرة تقدم عليها قوات الغزو والاحتلال ومليشياتها في مدينة عدن التي تشهد حالة انفلات أمني في ظل سلطة قوى الاحتلال التي جعلت من المحافظة والمحافظات الجنوبية مرتعاً لعصابات القتل والاغتيالات التي طالت عدد كبير من المواطنين في المحافظات الجنوبية.