قتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية مدنيين، الاثنين، في سلسلة هجمات في مالي فيما ألغى رئيس الوزراء زيارة إلى إحدى البلدات في وسط البلاد بعد انفجار لغم بآلية أرسلت لحماية وفده.
وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد أفاد الجيش المالي في بيان بأن أربعة مدنيين وجنديا ماليا قتلوا في كمين بين كونا ودورو بوسط البلاد استهدف شاحنتين تابعتين لقوة الأمم المتحدة في مالي كان يواكبهما الجيش.
وأضاف الجيش أن الجنود الماليين طاردوا المهاجمين لكنهم "تمكنوا من الفرار".
وقال مصدر في الجمارك أن "المهاجمين أحرقوا الشاحنتين".
وألغى رئيس الوزراء عبد الله إدريسا مايغا زيارة إلى قرية نيافونكي في وسط البلاد بعد انفجار لغم في إحدى اليات الأمن التي أرسلت لحماية وفده، بحسب ما أفاد مسؤولون وسكان.
وصرح مسؤول من محافظة تمبكتو أن "جنديا فقد ساقا وأصيب اثنان غيره بكسور"، مشيرا إلى العثور على ثلاثة ألغام أخرى في موقع الانفجار، معلنا الغاء رئيس الوزراء زيارته "كاجراء وقائي".
وفي وسط البلاد على بعد عشرة كلم من سيفاريه التي تضم مركز قيادة قوة الساحل المشتركة لمكافحة الإرهاب، دخل تكفيريون إحدى القرى وقتلوا مسؤولا محليا وفق مصدر محلي.
وفي شمال شرق مالي المحاذي للنيجر، "انفجر لغم بحافلة نقل ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم فتاة" حسبما أفاد مصدر عسكري مالي، لافتا إلى سقوط جرحى.
وسيطر تكفيريون متصلون بالقاعدة على الصحراء شمال مالي الغنية بالثروات المعدنية في بدايات 2012 بعد طرد المتمردين الطوارق منها، قبل أن تطردهم حملة عسكرية بقيادة فرنسية انطلقت في يناير2013 ولا تزال القوات الفرنسية متواجدة في البلاد.