قال السفير الأمريكي لشؤون نزع السلاح روبرت وود للصحفيين، اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستنسحب اعتراضا على تولي سوريا رئاسة مؤتمر نزع السلاح بالأمم المتحدة في جنيف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وود قوله: ”سننسحب في مرحلة ما صباح اليوم وسنتخذ تحركات أخرى ستشهدونها خلال فترة رئاسة سوريا“.

وذكر أن واشنطن لا تريد مقاطعة فترة الرئاسة التي تستمر أربعة أسابيع لكنها تريد محاسبة سوريا على استخدامها أسلحة كيماوية.

واحتجت حكومات غربية على تولي سوريا الرئاسة الدورية لمؤتمر نزع السلاح وطالبت بمنعها من رئاسته، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يستطيع أن يغير قانون التناوب.

واستنكرت الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان شنتا عدوانا بالاشتراك مع فرنسا في أبريل الماضي على سوريا رئاستها للمؤتمر بذريعة أن الحكومة السورية لم تتخلص من كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية.

وهذه هي المرة الثالثة التي تتولى فيها سوريا رئاسة المؤتمر منذ انضمامها إليه عام 1996.

ويستمر المؤتمر لغاية يوم 24 يونيو القادم بحضور 65 من دول العالم بينها الدول الخمس دائمة العضوية.

وفي الوقت التي تحاول فيه أمريكا الظهور بمظهر الحامي لحقوق الإنسان، تضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان مقابل أطماعها السياسية والاقتصادية.

وتتحالف أمريكا والسعودية في عدوان على اليمن أُعلن من واشنطن في 25 مارس 2015، وتسبب العدوان باستشهاد وجرح أكثر من 37 ألف مدني وتهجير 2.5 مليون إنسان بحسب احصائيات لمنظمات محلية مستقلة.