استهدف هجومان انتحاريان، اليوم الثلاثاء، القوات الليبية التي تشن هجوما مدينة درنة شرق ليبيا وأسفرا عن سقوط ضحايا بينهم مدنيين.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" قال المتحدث باسم الجيش الليبي خليفة العبيدي ان الهجومين وقعا فجر اليوم، في منطقة شيحا جنوب درنة، لافتا إلى إنهما "أوقعا عددا من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم أسرة سقط عليها سقف بيتها من شدة الانفجار".

وأضاف أن "دوي الانفجارين سمع في معظم أرجاء المدينة".

وأوضح أن هجوما انتحاريا آخر مساء الاثنين اسفر عن قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف قوات "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر ويشن منذ الشهر الفائت هجوما عسكريا ل"تحرير" درنة، المنطقة الوحيدة في شرق ليبيا التي لا تزال خارج سيطرته.

وأكد العبيدي أن "القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة لتحرير مساحة صغيرة جدا متبقية قبل تحرير كامل مدينة درنة"، مشيرا إلى أن "هذا التقدم يأتي رغم اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية بعد عجزهم عن المواجهة".

وتقع المدينة الساحلية التي شكلت دائما معقلاً للمسلحين التكفيريين على بعد ألف كلم من طرابلس وحوالى 300 كلم من بنغازي. وقد سيطرت على المدينة بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 فصائل مسلحة تكفيرية.