حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، من اللجوء إلى الحل العسكري في فنزويلا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون كارثيا.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" قال ريابكوف إن النتائج المترتبة من التدخل العسكري المحتمل في فنزويلا ستؤثر على خارج البلاد أيضا، موضحا أنه "من الصعب التنبؤ بعواقبه (التدخل العسكري)، لكن من الواضح أن الاستخدام المحتمل للقوة في هذه الحالة سيؤدي إلى إراقة الدماء وإلى عواقب ستمتد أيضا إلى خارج فنزويلا"R03;R03;R03;.

وأشار نائب وزير الخارجية في مؤتمر صحفي إلى أن موسكو تأمل في أن يساهم اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بفنزويلا، والتي ستنعقد اليوم بعاصمة الأوروغواي مونتيفيديو في إيجاد حل للأزمة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: إن على الولايات المتحدة أن تدرك وجود بديل معقول لنهجها في فنزويلا.

وأضاف: "علينا ألا نتوهم، لكننا نعتقد أن أولئك الذين بدأوا لعبة العقوبات والضغط والتهديد والابتزاز، وهناك الكثير منهم، وخاصة أمريكا الشمالية، قد يدكون وجود بديل معقول، وربما قابل للتطبيق. هذا منا نتوقعه من الاجتماع".

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.