دانت منظمة العفو الدولية الثلاثاء، تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لاسيما المملكة العربية السعودية خلال العام 2018، مع لجوء الحكومات إلى استخدام القوة المميتة وزيادة حملات القمع ضد المعارضين السياسيين والمجتمع المدني.
 وذكرت المنظمة التي عرضت تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان، في المنطقة للعام 2018، خلال مؤتمر صحافي عقدته في بيروت الثلاثاء" تزايد حملة القمع على الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمعارضين السياسيين بشكل كبير في المملكة العربية السعودية ودول أخرى".
وبحسب بيان عن المنظمة، فإن اللامبالاة العالمية إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تؤجج ارتكاب الفظائع والإفلات من العقاب.

 ولم تتطرق المنظمة إلى إفلات تحالف العدوان على اليمن من تبعات جرائمه التي يرتكبها في اليمن وأدت إلى مقتل 15،185 مدنيًا، من بينهم 3،527 طفلًا و2،277 امرأة، وفقًا للمركز القانوني للحقوق والتنمية في اليمن.

كما توقفت المنظمة عند حدثين حظيا بتغطية إعلامية واسعة العام الماضي، وهما مقتل عشرات من المتظاهرين الفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، ومقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة العربية السعودية في مدينة إسطنبول.