أمرت كوريا الشمالية سول اليوم الخميس بالتوقف عن التصرف مثل الوسيط في محادثات بيونج يانج مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، في سول يوم الأحد المقبل عقب قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

وقال مون أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية تفكران في عقد قمة ثالثة بعد لقاء ثان عُقد في هانوي في فبراير الماضي بين ترامب وكيم جونج أون انتهى بدون اتفاق بشأن نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وتقليص العقوبات.

وقال كون جونج جون، مدير عام إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية: “من الأفضل أن تهتم سلطات كوريا الجنوبية بشؤونها الداخلية”.

وأضاف: “إذا كان لدينا شيء ما نناقشه مع الولايات المتحدة الأمريكية، فسوف نفعل هذا ببساطة من خلال قنوات اتصالنا التي تعمل بالفعل”.

وكان مون قد قال أيضا إن الحوار جاري من خلال “قنوات متنوعة” بين كوريا الشمالية والجنوبية ولكن بيونج يانج تنظر إلى الموقف بزاوية مختلفة.

وقال كون: “تشيع سلطات كوريا الجنوبية الآن كما لو كان هناك أشكال مختلفة من التبادلات والاجتماعات خلف الأبواب المغلقة بين الكوريتين ولكن الحقيقة مختلفة”.