صدّ الحشد الشعبي في العراق ثاني أكبر هجوم لتنظيم داعش على قرى جنوب غرب تلعفر قرب الموصل.

وأكد الحشد أن قواته منعت مسلحي داعش من الهروب إلى منطقة البعاج جنوباً.
وكان التنظيم قد شنّ هجوماً عنيفاً على القوات العراقية لفك الحصار عنه في تلعفر.
وأفادت مصادر اعلامية بمقتل قائد المهمات الخاصة لداعش (نجم) الملقب بـ (عمو) خلال القصف المدفعي للحشد الشعبي على قرية عين طلاوي جنوب غرب تلعفر.
كذلك أفادت بمقتل محمود رحيمة الحيّاني القاضي الشرعي لداعش في قضاء القائم غرب الأنبار بضربة جوية على الطريق السريع غرب الرمادي.
و تفجير 6 سيارات مفخخة استهدفت ساتر الصدّ غرب تلعفر خلال هجوم لداعش انطلاقاً من عين طلاوي.
وقال مصدر عسكري إن الطيران الأميركي استهدف مواقع لداعش بسبع غارات قرب الموصل وكيسك وتلعفر غرب نينوى.
وزير الخارجية الأميركي يؤكد للعبادي دعم العراق في كل المجالات
سياسياً، تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون أكد فيه التزام الولايات المتحدة الأميركية بدعم العراق وحكومته في جميع المجالات.
وأبدى تيلرسون اعجابه بشجاعة القوات العراقية وما حققته من انتصارات مهمة ضد داعش، كما قدم تعازيه للعبادي والشعب العراقي بضحايا الجريمة الارهابية التي استهدفت المدنيين في منطقة البياع.
وزير الخارجية الأميركي قال "إننا ندعم جهود الحكومة العراقية لتحرير المدن وتحقيق الأمن والاستقرار ولدينا رغبة واستعداد في أن نكون شركاء في ذلك والعمل معاً لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
من جهته أكد العبادي أن العراق في آخر مرحلة للقضاء على داعش. وأشار إلى أن "شجاعة وتضحيات العراقيين كسرت هذه العصابة الارهابية وأوقفت زحفها"، مشدداً على "أهمية استمرار التعاون الدولي ضد الارهاب".
وفي ميونخ حيث يشارك رئيس الوزراء العراقي في المؤتمر المنعقد في دورته ألـ53 لبحث قضايا أمنية عالمية بحث العبادي مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تطوير علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى التعاون ضد الإرهاب وأهمية تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها. من جانبه هنأ وزير الخارجية الايراني العبادي بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية وبتضحيات وشجاعة العراقيين.