أظهرت وثيقة سرية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يتأهب لتعديل قائمته للدول التي تشكل مخاطر في مجال غسل الأموال وهي المراجعة التي يمكن أن تنقل السعودية من القائمة السوداء لقائمة رمادية جديدة.

وكانت المفوضية الأوروبية أضافت السعودية في فبراير شباط لقائمة سوداء تضم 23 دولة وكيانا تمثل تهديدا للتكتل الأوروبي بسبب ضعف الضوابط السارية لمنع تمويل الإرهاب وغسل الأموال لكن دول الاتحاد الأوروبي أسقطت التصنيف بعد ضغط سعودي.

ونقلت رويترز عن مسؤول أوروبي، اليوم الخميس، أن السعودية، التي كانت أكبر اقتصاد ضمن القائمة السوداء الأصلية، ستكون في الأغلب مع الدول التي ستدرج بالقائمة الرمادية وهو تحرك قد يزيد من مخاوف المستثمرين بشأن تداعيات التصنيف على سمعة المملكة.

وأضاف أن عدم إدراج السعودية على الإطلاق في أي قائمة لن يبدو منطقيا "لأنه من الصعب أن يكونوا قد حلوا جميع مشكلاتهم خلال نصف عام" في إشارة إلى نقاط الضعف التي أبرزها الاتحاد الأوروبي في فبراير شباط.

ويأتي هذا قبل عام واحد من استضافة الرياض قمة مجموعة العشرين التي ستجمع أكبر 20 دولة صناعية في العالم في نوفمبر تشرين الثاني ما يعني أن السعودية ستواجه مشاكل في تنظيم الحدث العالمي.