أكدت الخارجية الإيرانية بأن تصرفات الأمريكيين في شمال شرق سوريا يعد انتهاكا صريحا لسيادتها ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن التصريحات والتوافقات الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة شمال شرق سوريا مستفزة ومثيرة للقلق ومزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله" إن تصريحات وتوافقات المسؤولين الأمريكيين حول إيجاد منطقة آمنة في سورية استفزازية ومقلقة".

وأضاف موسوي: "إجراءات كهذه تخل بالاستقرار والى جانب أنها تعد تدخلا في شؤون سورية الداخلية فإنها تؤدي إلى الإخلال بالأمن، مردفا بأن إجراءات الأمريكيين بشمال شرق سورية تعد اعتداء صريحا على سيادة سورية وعلى أراضيها ويتعارض والقوانين الدولية".

إلى ذلك نوه موسوي إلى "أنه يمكن تبديد القلق بشأن الحدود الشمالية لسوريا عبر التوافقات الثنائية بين الجيران ولا ضرورة لتدخل القوى الأجنبي".

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في السابع من أغسطس الجاري التوصل إلى اتفاق مع الأمريكان من ثلاثة بنود أساسية حول إقامة من آمنة شمالي سوريا وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن وجهة النظر الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا تتقارب مع وجهة النظر التركية.

بدورها أصدرت السفارة الأمريكية في أنقرة بياناً أكدت فيه على متابعة تشكيل مركز عمليات مشترك في تركيا في أقرب وقت ممكن من أجل تنسيق وإدارة منطقة آمنة سيتم تشكيلها في شمالي سوريا، والاتفاق بحسب مزاعم السفارة الامريكية على انشاء منطقة آمنة لتكون ممر سلام واتخاذ كافة التدابير الإضافية لضمان عودة اللاجئين.