فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا اليوم الاثنين على خلفية حادثة تسميم العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال في إنجلترا عام 2018.

وكان تم العثور على سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي بالقرب من منزلهما في مدينة سالزبري جنوبي إنجلترا من جراء التعرض للتسميم بغاز أعصاب سام اتضح أنه غاز “نوفيتشوك” المنتج في روسيا.

وقالت الإدارة الأمريكية في بيان نُشر اليوم الاثنين في “السجل الفيدرالي الأمريكي” (جريدة رسمية للحكومة) إن “الحكومة الروسية استخدمت أسلحة كيميائية في انتهاك للقانون الدولي أو أسلحة كيميائية مميتة ضد مواطنيها”.

وتنفي الحكومة الروسية كافة الاتهامات المتعلقة بالقضية.

وتفرض العقوبات الجديدة، التي تم الإعلان عنها مطلع الشهر ودخلت حيز التنفيذ اليوم، قيودا على تداول السندات السيادية الروسية والصفقات التجارية والقروض المصرفية للمؤسسات الحكومية الروسية.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تفرض كل منهما على الأخرى مجموعة واسعة من العقوبات منذ ضم روسيا لمنطقة القرم من جارتها أوكرانيا عام 2014.

وتراجع مستوى العلاقات بين خصمي الحرب الباردة خلال السنوات الماضية لأدنى مستوى له منذ الحقبة السوفييتية.