أعلن مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا تعملان لإرسال بعثة إلى كوريا الشمالية، بمجرد ورود إشارة من بيونغ يانغ.

وقال أوليانوف في ختام الدورة الـ63 للمؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية إنه "تمت مناقشة دور الوكالة في حال التسوية السياسية، وبالطبع فإن نزع السلاح النووي يتطلب هيئة دولية للمراقبة. ولن يفعل ذلك أي كان أفضل من وكالة الطاقة الذرية".

وأضاف أنه "يتم تحضير كل شيء من أجل الانضمام إلى العمل على الفور بمجرد ورود إشارة سياسية من كوريا الشمالية. إنها ظاهرة إيجابية والجميع يؤيدها".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في أبريل، أنه في حال التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي فستكون حينها مستعدة في غضون أسابيع لإرسال مفتشين للتحقق من نزع السلاح النووي ومراقبته إذا طلب منها ذلك.

ولم تدخل وكالة الطاقة الذرية ومقرها فيينا كوريا الشمالية منذ طرد بيونغ يانغ مفتشيها عام 2009، وتراقب حاليا أنشطة البلاد النووية عبر صور الأقمار الصناعية بشكل أساسي.