خلص تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه مع نهاية العام 2019 سيكون قد توفي 140 ألف طفل بسبب العدوان والحصار وتداعياتهما.
وقال التقرير الثاني من سلسلة "تأثير الحرب على اليمن واليمنيين" الذي أعده مايور، رئيس الفريق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنه بنهاية 2019 سيكون قد مات 140 ألف طفل بسبب الحرب وتداعياتها كصعوبة الحصول على الغذاء والرعاية الصحية واحتياجات أساسية أخرى.
وأضاف التقرير أن العدوان الذي يشنه التحالف الأمريكي السعودي رفع معدل الفقر في البلاد من 47٪ الى 75٪، وبسببه يعيش 79٪ من السكان تحت خط الفقر، 65٪ منهم يصنفون كحالة سيئة جدا.
وذكر أن عدد المصابين بسوء التغذية سيرتفع من 25٪ قبل العدوان الى 36٪ بنهاية 2019، وقد يصل الى 50٪ بحلول 2022 في حال استمر القصف والحصار.
وأكد مختصون في المجال الإنساني أن التقرير تم إعداده في ظل استمرار العدوان، وبأخذ زمن الإعداد بالاعتبار فإن ذلك يحول دون الجزم بدقة هذه الإحصائيات، حيث إنها ستكون أعلى بكثير مما ذكره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.