اتهمت حركة ما يسمى شباب أبين الثورية الاحتلال السعودي والاماراتي باستغلال أوضاع المحافظات الجنوبية المحتلة، ومحافظة أبين تحديدا، وتحويلها إلى ساحة حرب مفتوحة بين أبناء الجنوب.
وقالت الحركة في بيان لها أمس: "إن ما يحدث اليوم سبق أن حذرنا منه وأصبح أبناء أبين أعداء دون عداوة وكل يترقب شقيقه ليقتله ويفتك به متجاوزاً كل الروابط الاجتماعية والإنسانية". وأشارت إلى أن شقرة والعرقوب والمحفد ومودية ولودر ومناطق أخرى في أبين تحولت إلى مناطق تماس لأطراف صراع سياسي، وكل مصوب بندقيته تجاه الآخر وبانتظار توجيهات إطلاق الطلقة الأولى من أبوظبي أو الرياض أو مأرب.
وأضافت الحركة: "اليوم لا ننعي من فقدناهم من خيرة شبابنا في حرب عبثية في الساحل الغربي والحد الجنوبي وجبهات الشمال، بل ننعي أبناء أبين وشبابها الأحياء الذين أصبح الريال السعودي والدرهم الإماراتي يقودهم نحو الموت على يد إخوانهم وأشقائهم".
وتابعت: "حذرنا من توغل القاعدة قبل في المنطقة الوسطى ومن مخطط عسكرة المنطقة الوسطى ولودر وأبين برمتها، وها هي أبين تشهد تسابقاً عسكرياً بين مليشيات الانتقالي ومرتزقة حكومة العميل هادي التي تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى أبين، بينما أطراف أخرى تدفع بالقاعدة وداعش إلى المحافظة وأصبحت عناصرها تتواجد بالمئات وتستقطب المزيد من الضحايا الشباب وتدربهم على القتل وتغذيهم تغذية فكرية طائفية تشرعن القتل وتحل أزهاق الروح المحرمة". 
وأشار البيان إلى أن محافظة أبين أصبحت تمتلك عدداً من المعسكرات التي تحتضن الآلاف من الإرهابيين وسيكون لها تداعيات كارثية على أبين كلها.