أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء أن "حماية الشعب السوري هي مهمة الدولة السورية والجيش العربي السوري فقط وأن السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية.

وشدد المعلم خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق له، في دمشق، على حرمة وسيادة وسلامة ووحدة الأراضي السورية وتصميم دمشق على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة.

كما أكد وزير الخارجية السوري أن السلوك التركي لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة وهو يهدد جديا عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ويطيل من عمر الأزمة في سوريا".

من جهته، قدم المبعوث الخاص إلى سوريا عرضا لوزير الخارجية حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سوريا وأيضا بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور، معربا عن استعداده لبذل كل ما يطلب منه في إطار مهامه المحددة وفق قواعد وإجراءات عمل اللجنة المتفق عليها.

وحسب الوكالة السورية، أكد الجانبان، على "أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح عمل للجنة مناقشة الدستور، والذي سيعقد نهاية الشهر الجاري في جنيف، وتجاوز أي معوقات محتملة أمام تحقيق ذلك".

وتطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا وتأثيراتها المحتملة والجدية على عمل لجنة مناقشة الدستور وعلى المسار السياسي.