كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن الحكومة السودانية تعتزم سحب مرتزقتها من اليمن بعد أن تكبدت خسائر فادحة تجاوزت 4 آلاف جندي.
وقال رئيس وزراء السودان الجديد عبدالله حمدوك، إنَّ مشاركة بلاده في العدوان على اليمن يجب أن تهدف لمساعدة الأطراف اليمنية للوصول لحل الأزمة، متعهداً بسحب القوات السودانية من النزاع، وفقاً لما نشره الموقع.
وأضاف حمدوك في كلمة أمام منتدى المجلس الأطلسي في واشنطن، الخميس، أن حكومته ورثت هذا التدخل في اليمن من الرئيس المخلوع عمر البشير، الذي حكم السودان لفترة طويلة، وأطاح به تمرد شعبي ضد حكمه في أبريل.
وأكد أن "الصراع في اليمن ليس له حل عسكري، سواء منّا أو من أي أحد آخر في العالم، لكن يجب أن يُحَل بوسائل سياسية"، و"سنساعد أشقاءنا في اليمن، وسنؤدي دورنا مع البقية لنساعدهم على مواجهة الأزمة".
وكشف أنه لم يبقَ الكثير من الجنود السودانيين في اليمن، وتعهد بمعالجة تدخل بلاده في الحرب "في المستقبل القريب".
وفي رده عمّا إذا كان سيتمكن من إعادة الجنود السودانيين لبلادهم، قال رئيس الوزراء: سنعيدهم بكل تأكيد.
يذكر أن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، كشف الشهر الماضي في مؤتمر صحفي، أنَّ أكثر من 4 آلاف مقاتل سوداني قُتِلوا في الحرب في اليمن منذ عام 2015.