أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عزمه على مقاضاة الحكومة الأميركية في المحكمة الدولية.
موقف مادورو جاء ردّاً على العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على شركة الطيران الوطنية فنزويلية. وقد طلب مادورو من نائبة الرئيس ووزير الخارجية تقديم الشكوى ضد حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإضرارها بالشركة.

وكانت كراكاس قد نفت في وقت سابق وجود عقوبات أميركية جديدة على مسؤولين فنزويليين، وقالت إن "لا أساس لها من الصحة"، في حين نشرت الولايات المتحدة الأميركية في بيان خاص لها أنها "ستفرض عقوبات على مسؤولين مواليين لنظام الرئيس الفنزويلي مادورو.

الرئيس الفنزويلي كان قد أكد خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى فنزويلا في 8 شباط/ فبراير الجاري أن موسكو "تؤدي دوراً مهماً في بناء عالم جديد قائم على الاحترام"، مضيفاً في تغريد عبر "تويتر" أنه "أرسل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسالة صداقة  وتضامن مع شعب روسيا ورئيسها". 

في حين قال لافروف بعد لقائه نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، إن علاقات بلاده مع كاراكاس وثيقة وأن أي حديث عن تغيير قسري للسلطة في فنزويلا يعتبر أمر "غير مقبول".