صدر، أمس، أول اعتراف رسمي من قبل الحكومة الأمريكية بمسؤوليتها عن انتشار فيروس كورونا، وبأن الفيروس صناعة أمريكية بامتياز؛ وهي التهمة التي كانت الصين وجهتها للولايات المتحدة منذ بداية انتشار الفيروس.
وجاء الاعتراف الأمريكي الرسمي على لسان وزارة العدل، بأن الفيروس مصنع أمريكياً كسلاح بيولوجي. 
وقالت الوزارة، في بيان، اعترافها، إن بروفيسوراً يعمل في جامعة هارفرد، مسؤولا عن الأسلحة البيولوجية، لم تشر إلى اسمه، ومرتبطا بعقود عمل مع وزارة الدفاع الأمريكية، تم اعتقاله بعد أن تأكد للسلطات أنه قام بنقل وتهريب الفيروس إلى ووهان في الصين، بالتعاون مع مركز دراسات وأبحاث هناك.
 وأضافت وزارة العدل الأمريكية: «غير أن عملية النقل لم تكن آمنة؛ مما أدى إلى انتشار السلاح البيولوجي»؛ ما يعد اعترافاً بأن كورونا سلاح مُصنّع أمريكياً. 
ولا يعرف بعد تداعيات مثل ذلك الاعتراف من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بمسؤوليتها عن تصنيع الفيروس الذي حصد إلى الآن أرواح الآلاف في شتى دول العالم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الإصابات تنتظر الموت وتعيش حجراً صحياً مرعباً في مستشفيات العالم.