أكد فريق من الباحثين الفرنسيين مكون من 5 أعضاء، تورط فرنسا في نقل فيروس كورونا من مدينة ووهان الصينية، وتفشي الفيروس في دول العالم.. وكشف فريق الباحثين عن أن الحكومة الفرنسية أنشأت بمساهمة من الصينيين مختبرا من نوع P4، المتخصص باحتضان أخطر الفيروسات في العالم، ويعمل في الأسلحة البيولوجية، وكان يجري فيه تجارب على الخفافيش، مرجحين أن أحدها هرب من المختبر وتسبب في انتشار الوباء في ديسمبر الماضي. 
وبين الفريق أنهم وجدوا وثيقة تخص الحكومة الفرنسية تحمل تاريخ 23 فبراير 2017، تفيد بأن من دشن المختبر هو طبيب الأوبئة "إيف ليفي"، المدير العام السابق للمعهد الفرنسي الخاص بالبحث عن صحة الإنسان، والمتزوج من "Buzyn"، وهي سياسية وطبيبة مختصة في أبحاث الدم.
وقال أحد أعضاء الفريق في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفريق توصل إلى أن "covid 19" الفيروس الحالي (كورونا) أنتج في أحد المختبرات الفرنسية في مدينة ووهان الصينية، ويتكون من سلالتين من هذه العائلة أحدهما يعرف بـ"sars cov"، والآخر أخذوا عينة له من مدينة هانوي في فيتنام.
وأضاف أن كورونا سارس هو فيروس يهاجم رئتي الإنسان، وظهر في 2003، وحصد أرواح الكثير من الصينيين.
ووجد الفريق ملفا من 300 وثيقة لبراءة اختراع أودعته فرنسا في 2003، وتم تعديله بين 2010 و2017، وتعود لفيروس جديد من عائلة كورونا يدخل في تركيبتها النوع "سارس" تحمل رقم (ep1694829B1).
وتظهر الصفحة الأولى من الوثيقة أسماء المخترعين الفرنسيين، والصفحة الثالثة كتب عليها براءة اختراع برقم (0001) لفيروس كورونا جديد، أما الصفحة 12 فتعود لعدوى صدرية تسمى متلازمة ضيق التنفس الحاد، واسمها العلمي "sars cov"، وانتشرت عام 2002 في فيتنام وهونج كونغ وسنغافورة وتايلاند وكندا، أما الوثيقة السابعة فلصاحب براءة اختراع الفيروس الجديد "covid 19"، وعنوانه في العاصمة الفرنسية باريس. 
وكشفت المعلومات أن علماء فرنسيين صنعوا تركيبة الفيروس وجعلوها مؤثرة جدا على جهاز المناعة وقابلة للتحكم، وأن معهد باستور الفرنسي يملك اللقاح.
وأوضحوا أن سبب عدم تسجيل اصابات كثيرة في أوساط الأطفال، هو أن لقاح كورونا الحالي شبيه بلقاح الحصبة، وبالتالي فإن الأطفال الملقحين من الحصبة يتجاوزون هذا الوباء.