وكالات - عبدالله الحسام / لا ميديا -

أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أمس، تسجيل 1593 وفاة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 40.683، فيما ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 780 ألف شخص عقب تسجيل ما يقرب من 34 ألف حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. كما تم تسجيل 39 ألفاً و90 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض. 
وأشارت الجامعة الأمريكية إلى أن الحصيلة العالمية لإصابات فيروس كورونا قد بلغت مليونين و330 ألفاً، كما وصل عدد الوفيات إلى 166 ألفاً و925 حالة على مستوى العالم. 

والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 23.660 وفاة من أصل 178.972 إصابة، ثم إسبانيا مع 20.852 وفاة من أصل 200.210 إصابات، وفرنسا مع 19.718 وفاة من أصل 152.894 إصابة، والمملكة المتحدة مع 16.060 وفاة من أصل 120.067 إصابة.
وسجّلت الصين القارية (من دون ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى أواخر ديسمبر الماضي، إجمالي 82.747 إصابة (12 حالة جديدة بين الأحد والاثنين) بينها 4632 وفاة، فيما شفي 77.084 شخصاً.

10.484 إصابة في السعودية 
أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، تسجيل 1122 إصابة و6 وفيات جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي عقده أمس، بتسجيل 1122 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد "19 COVID", ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 10.484 شخصا.
ويشير هذا الرقم إلى استقرار نسبي لحصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا في المملكة، حيث بلغ هذا المعدل في إحصائية الأحد 1088 حالة، فيما وصل إلى مستوى 1132 السبت الماضي، حيث تم تسجيل رقم قياسي منذ بدء التفشي في البلاد.
وذكر العبد العالي أن 27% من الإصابات تم رصدها لدى سعوديين، بينما تعود 73% إلى أجانب، فيما تراوحت أعمار المرضى بين شهر و96 عاما.

567 إصابة جديدة في قطر
وفي قطر تم أمس تسجيل 567 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروسا وتسجيل 37 حالة شفاء، بالإضافة إلى حالة وفاة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
وشهد عدد المصابين، أمس، قفزة، حيث أعلنت السلطات الصحية القطرية أمس الأول عن تسجيل 440 إصابة جديدة.

5209 وفيات في إيران
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، تسجيل 91 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع العدد الكلي للمتوفين إلى 5209 أشخاص، ووصفت الوزارة حالة 3389 مصابا بالحرجة.
وقالت إن عدد المصابين بالفيروس ارتفع إلى 83.505 مصابين بعد تسجيل 1294 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة، ارتفع عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا إلى 59.273 شخصا.

فرنسا تحذر
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، أن وباء كورونا يفاقم "الانقسامات" العالمية والخصومة الصينية الأمريكية، ويضعف في نهاية المطاف التعددية الدولية.
وقال لودريان في مقابلة مع صحيفة "لو موند" نشرت أمس: "أخشى أن يصبح عالم ما بعد (الوباء) مشابها كثيرا لعالم ما قبله، لكن أسوأ".
وأضاف: "يبدو لي أننا نشهد تفاقم الانقسامات التي تقوض النظام العالمي منذ سنوات. الوباء يمثل استمرارية الصراع بين القوى من خلال وسائل أخرى".
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خصوصا المساهمة المالية الأمريكية في منظمة الصحة العالمية التي يتهمها بأنها منحازة إلى الصين منشأ "كوفيد 19"، في خضم أزمة الوباء العالمي.
وتابع لودريان: "هذا الصراع (بين القوى) هو تنظيم علاقات القوة الذي كنا نشهده قبل (الأزمة الصحية) مع تفاقم الخصومة الصينية الأمريكية".
ويتهم رئيس الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم، الصين حيث ظهر المرض، بأنها "أخفت" خطورة الفيروس والعدد الحقيقي لضحاياه.


بريطانيا تستخدم بلازما دم المتعافين لعلاج المرضى
تستعد بريطانيا لاستخدام دم الناجين من فيروس كورونا في علاج المرضى المصابين به والموجودين حاليا في المستشفيات.
وتطلب الهيئة الوطنية للتأمين الصحي من بعض الأفراد الذين تعافوا من "كوفيد 19" التبرع بالدم حتى تستطيع تقييم هذا العلاج المحتمل من خلال إجراء بعض التجارب.
ويأمل العلماء في أن تتمكن الأجسام المضادة الموجودة في دم المتعافين من القضاء على الفيروس لدى المرضى الآخرين.
وكانت الولايات المتحدة بدأت مشروعا كبيرا لدراسة هذا النوع من العلاج، في أكثر من 1500 مستشفى.
وإذا أصيب شخص ما بفيروس كورونا المستجد، الذي يسبب مرض كوفيد 19، فإن نظام المناعة لديه يستجيب لهذا الفيروس الغريب بخلق أجسام مضادة تهاجمه.
وتتنامى تلك الأجسام المضادة مع مرور الوقت، ويمكن أن توجد في البلازما، وهي الجزء السائل من الدم.
وبدأت الإدارة الخاصة بالدم وزراعة الأعضاء في هيئة التأمين الصحي في بريطانيا، في الاتصال ببعض المرضى الذين تعافوا من "كوفيد 19"، لمعرفة إن كان يمكن نقل بعض البلازما لديهم إلى المرضى بالفيروس حاليا.
وقالت الهيئة في بيان: "نتصور أن هذا سيستخدم مبدئيا في محاولات لعلاج ممكن لكوفيد 19. وإذا ووفق عليه تماما، فسوف تتحقق التجارب من إن كان نقل بلازما الأشخاص الذين تعافوا ويمرون الآن بمرحلة نقاهة، يمكن أن يحسن سرعة شفاء المرضى الحاليين بالفيروس، وفرص نجاتهم".