حاوره: طلال سفيان / لا ميديا -

نجم كروي صال وجال في الملاعب اليمنية وملأها متعة وحباً وفناً. إنه باسم الزهرة والشعب، حفيظ المنتخب، والرمز العريق للزمن الجميل.
باسم عبدالحفيظ العريقي، الفارس الذي غادر الملاعب لاعبا وعاد إليها مدرباً. في دردشة رمضانية تقدمها صحيفة «لا» مع هذا النجم الرياضي.
 مرحبا كابتن وشهر مبارك!
- مرحبا بك وشهر مبارك علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
 ماذا يعني لك رمضان؟
- شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة والتوبة والمغفرة، وهذا ما يميزه عن بقية شهور السنة.
 كيف تمارس حياتك اليومية في رمضان؟
- بالصيام والقيام والصلاة في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم.
 ما هو الطبق الذي تحبه في رمضان؟
- أحب الشربة والعصيد كثيراً، وأكره الفحسة وأي شيء فيه بسباس.

  برأيك هل أثر قرار وقف الأنشطة الرياضية بسبب فيروس كورونا على الرياضة اليمنية؟ وما هو هذا التأثير؟
- لا توجد عندنا رياضة منذ عام 2015 حتى يومنا هذا، ولولا نادي الوحدة بصنعاء الذي يقوم بين فترة وأخرى بتنظيم بطولات تنشيطية في أمانة العاصمة لكانت الرياضة في ثلاجة الموتى.
 وهل يؤثر هذا التوقف على الرياضيين؟ وماذا سيكون البديل أمام الرياضيين؟
- أعتقد أن غياب البطولات الرسمية التي ينظمها الاتحاد العام لكرة القدم أثر بشكل كبير جدا سواء على الأندية أم على اللاعبين والمدربين الذين كانوا يعتمدون على المرتبات، وبسبب كل ذلك لم يعد هناك أي التزام من قبل اللاعبين بالتدريب، حيث أصبح اللاعبون يبحثون عن مصاريف حتى يستطيعوا تأمين العيش لهم ولأسرهم.
 كلمة أخيرة كابتن باسم؟
أتمنى أن تتوقف هذه الحرب الظالمة على شعبنا، وأن تفتح المطارات وتعود الحياة، وأن يتوقف العدوان على الشعب اليمني. وتمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح، ودائما صحيفة "لا" متميزة.