سجلت الهند قفزة قياسية في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا المستجد، اليوم الجمعة في حين فرضت مدينة تشيناي بجنوب البلاد إجراءات العزل العام في أعقاب حدوث حالات تفش جديدة للفيروس هناك.
وفي ظل الكثافة السكانية العالية في الهند يحذر الخبراء من أن تفشي كوفيد-19 بشكل كبير سيسبب ضغطا على نظام الرعاية الصحية الذي بلغ بالفعل طاقته القصوى.

وعلى الرغم من استمرار تزايد الإصابات، رفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الثامن من يونيو معظم القيود التي كانت جزءا من إجراءات للعزل العام طُبقت على مستوى البلاد على مدى نحو ثلاثة أشهر.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الاتحادية في الهند يوم الجمعة تسجيل 13500 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 الساعة الماضية مع أكثر من 300 حالة وفاة.

وتأتي الهند بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا فقط من حيث إجمالي عدد المصابين وسجلت حالات إصابة أكثر بأربعة أمثال من الصين التي بها عدد مماثل من السكان تقريبا.

وفرضت ولاية تاميل نادو بجنوب الهند يوم الجمعة إجراءات العزل العام مع تشديد القيود في مدينة تشيناي والمناطق المحيطة بها حتى 30 يونيو.

وبدت الشوارع في تشيناي التي تعرف "بديترويت الهند"، نظرا لشهرتها في مجال صناعة السيارات، خالية إلى حد كبير يوم الجمعة مع إغلاق معظم المحال التجارية في حين كانت الشرطة تقوم بدوريات مكثفة للتأكد من الالتزام بالقواعد.