خاص / مرافئ -
من أوائل الإعلاميين والمذيعين بعد قيام الثورة، وأحد الأصوات الإعلامية المهمة في إذاعتي صنعاء وعدن.
ولد الإذاعي والإعلامي المخضرم عبدالقادر عبدالله الشيباني عام 1943 في قرية الأجروم، إحدى قرى عزلة بني شيبة الغرب بالحجرية.
مع افتتاح أول مدرسة في المنطقة، أوائل الخمسينيات، التحق دارساً القرآن الكريم على يد عدد من الأساتذة، لينتقل في 1952 إلى عدن دارساً الابتدائية هناك. بعدها بسنتين سافر إلى جدة عاملاً مع إخوانه المغتربين ومواصلاً الدراسة حتى المرحلة الثانوية.
في 1961 عاد إلى عدن عاملاً في النفط ومدرساً لأمد قصير. وفي أكتوبر 1962، أي بعد أيام من قيام الثورة السبتمبرية، التحق بإذاعة صنعاء كأحد أوائل المتقدمين للإذاعة من الشباب، محرراً في قسم الأخبار، لينتقل بعدها إلى الميكرفون كمذيع ربط وقارئ أخبار وكاتب برامج.
كان أول برنامج قدمه الشيباني «صوت الريف»، بالاشتراك مع حسن العزي وعبدالعزيز شايف. ومن البرامج المهمة التي كتبها وقدمها للإذاعة: «نار تحت الرماد»، وهو برنامج سياسي موجه للثورة والثوار في الجنوب ضد المستعمر البريطاني، وبرنامج «الحقيقة» مع تعليقات سياسية كان يكتبها سياسيون.
في حصار السبعين يوماً، كان للإعلامي والإذاعي عبدالقادر الشيباني شرف البقاء والصمود مع زملائه من مذيعين ومهندسين، واستحق كل منهم شهادات تقدير وعرفان في بقاء صوت الثورة والجمهورية منتصراً.
استمر عمله كاتباً ومقدماً لبرامج ثقافية فنية، منها البرنامج الصباحي «أفراح» الذي ظل المستمعون يرشفونه لسنوات مع قهوتهم الصباحية.
في 1969 تم ترشيحه لدورة في معهد الإعداد الإعلامي بدمشق لمدة عام ونصف. وخلال الدراسة هناك نشط عمله الإعلامي في إذاعة دمشق كمذيع ربط وصاحب مشاركة يومية في تقديم برامج مع زملاء سوريين، منهم حسان عطوان وعادل خياط.
عاد بعدها إلى صنعاء. ولظروف سياسية معينة، كما تحدث الشيباني لمرافئ «لا»، انتقل إلى إذاعة عدن مقدماً مواد البرامج الثقافية والفنية، منها «نافذة الشروق» و«قيثارة الليل» و«المهاجرون».
حصل أيضاً على عدد من الدورات الإعلامية الأخرى، ومنها: دورة لمدة 3 أشهر في ألمانيا في المجال الإذاعي، وكذلك دورة في الاتحاد السوفيتي. في 1975 تم ترشيحه للدراسة في بلغاريا حتى 1979.
في 1980 انتقل عمله إلى وزارة الثقافة والسياحة كموظف أساسي، مع استمرار صلته بالإذاعة من خلال إجراء حوارات وتقديم البرنامج الرمضاني «جلسة سمر»، وكذلك تقديم مجلة سياحية إذاعية.
المصدر لا ميديا / مرافئ