أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر أن أحد منفذي الهجوم في العاصمة فيينا أمس والذي قتلته الشرطة لاحقاً من أنصار جماعة (داعش) التكفيرة.
ووفق وكالة "فرانس برس" قال نيهامر في مؤتمر صحفي: إن منفذ الهجوم شخص متطرف ومن أنصار (داعش) لافتاً إلى أن المحققين اقتحموا شقته بعد تفجير الباب حيث كان “مدججاً بالسلاح” مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي.

وبين نيهامر أنه ينطلق من مبدأ أن “عدة أشخاص” شاركوا في الهجوم لكن دون تأكيد ذلك رسمياً، مضيفاً إن المحققين يحاولون تحديد العدد لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة”.

وكان ستة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بعد أن استهدف مسلحون ست مناطق مجاورة وسط العاصمة النمساوية فيينا.

وفي الآونة الأخيرة شهدت بلدان أوروبية من هجمات نسبت إلى تكفيريين، وذلك بعد عودة كثير منهم بعد هزيمة داعش في سوريا والعراق.

يذكر أن دولا غربية أبرزها أمريكا وفرنسا وبريطانيا دعمت وسهلت نقل التكفيريين إلى سوريا والعراق ومختلف البلدان العربية، وبعد سنوات من المجازر والحروب هُزمت داعش وعاد كثير من التكفيريين إلى أوروبا لترتد الهجمات عليها.