نظم أبناء وصيادو وموظفو مركز الإنزال السمكي بمنطقة الخوبة الساحلية بمديرية اللحية محافظة الحديدة بالتنسيق مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر اA271;حمر وغرفة الصيادين للطوارئ والتنمية بالساحل الغربي اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة مرتزقة العدوان باختطاف النساء في مأرب والقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة الممارسات التعسفية لدول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء.

وأشادوا بالإنتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الشرف والكرامة.

وفي الوقفة أشار نائب مدير أمن ميناء الخوبة السمكي النقيب هشام أبو حدره إلى أن الشعب اليمني تزداد معاناته يوما بعد آخر بسبب أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود واستمرار احتجازها ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.

وأدان أبو حدره الممارسات التعسفية والتمادي الواضح لدول العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن المشتقات النفطية باستهداف متعمد لحصار الشعب اليمني ومحاولة تركيعه.

وأكد بيان صادر عن الوقفة أهمية الهوية الإيمانية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.. مشيرا إلى حرص تحالف العدوان تجريد اليمنيين من هويتهم الايمانية والسيطرة عليهم.

ودعا إلى بذل المزيد من الجهود للتحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمساندة أبطال الجيش واللجان في الجبهات، خاصة جبهة مأرب.

كما دعا المغرر بهم في صف العدوان الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى الوطن ولهم الأمان.

وحذر البيان قوى العدوان ومليشيا الإصلاح من استخدام المدنيين والنازحين دروع بشرية. مشيرا بهذا الصدد إلى أن من يقوم باختطاف النساء وتعذيبهن واستهداف قبائل مأرب ورموزها، لن يتورع عن ارتكاب مثل هذه الأعمال الدنيئة والمشينة.

وأكد وقوف ابناء المديرية مع القيادة الثورية والسياسية فيما تتخذه من قرارات للإنتصار للوطن ودحر الغزاة والمحتلين.

وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالعمل على إيقاف العدوان وفك الحصار المستمر على اليمن منذ أكثر من ست سنوات.