فرضت الصين اليوم الاثنين، عقوبات على 10 شخصيات و4 كيانات أوروبية، رداً على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بكين بمزاعم حول حقوق الإنسان في إقليم شينج يانغ الصيني.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان له، القول: "إن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أحادية الجانب على أفراد وكيانات صينية اليوم بذريعة ما تسمى قضايا حقوق الإنسان في إقليم شينج يانغ يعتبر خطوة قائمة على الأكاذيب والتضليل وتتجاهل الحقائق وتشوهها".

وأضاف: إن "ذلك يعد تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين وانتهاكاً للقانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتقويضاً للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي".

وأشار إلى أن الصين تعارض ذلك وتدينه بشدة وأن الحكومة الصينية عازمة بشدة على حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية.

وتابع البيان قائلاً: "إن الصين قررت فرض عقوبات على 10 أشخاص و4 كيانات أوروبية يضرون بشدة بسيادة الصين ومصالحها وينشرون الأكاذيب بشكل خبيث ومضلل وبموجب ذلك يمنع عليهم مع أسرهم دخول البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ وماكاو كما يحظر على الشركات والمؤسسات المرتبطة بهم التعامل مع الصين".

وحث البيان الاتحاد الأوروبي على التركيز على قضاياه ومواجهة هذا الإجراء الخاطئ وتصحيحه والتوقف عن وعظ وتوجيه الآخرين بشأن حقوق الإنسان والتدخل في شؤونهم الداخلية مع وقف الممارسات المنافقة المتمثلة في ازدواجية المعايير والسير في الطريق الخاطئ وإلا فإن الصين ستتخذ المزيد من الإجراءات.

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض في وقت سابق عقوبات على أفراد وكيانات صينية لأسباب مرتبطة بمزاعم قضايا حقوق الإنسان في إقليم شينج يانغ.