«لا» 21 السياسي -
شهد إقليم تيغراي الإثيوبي عرضاً لآلاف الأسرى من جنود الجيش الإثيوبي الذين سقطوا في قبضة جيش تحرير تيغراي أثناء الحرب التي شهدها الإقليم خلال الأشهر الماضية، وهي الحرب التي أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي عن انتهائها وتبجح بالانتصار فيها.
أُسر الجنود واستسلم الجند لعدم إيمانهم بعدالة القضية التي يقاتلون من أجلها، ولبسالة وشجاعة وإيمان المقاتلين الذين واجهوهم على أرض المعركة.
يكاد أن يكون هذا العرض مستنسخاً من مشهد أسرٍ يمنيٍ وقع في أواخر العام 2019 حينما أسر مقاتلو الجيش واللجان الشعبية الآلاف من مرتزقة العدو السعودي في جبهة وادي ابوجبارة بمحافظة صعدة.
تتحدث بعض المصادر عن دور تلعبه الإمارات في تجنيد أولئك الأسرى الإثيوبيين، فيما تؤكد كل المصادر أن الأسرى الذين سقطوا في كتاف جندتهم السعودية. وفي كلتا الحالتين فإن مفتاح النصر أن يكون العدو مجنداً بترولياً.