ياااهو... النتن في مكة!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
في خضم حملة الانتخابات الصهيونية الأخيرة تعهد رئيس وزراء الكيان السابق، بنيامين نتنياهو، لناخبيه بأنه في حال إعادة انتخابه سيفتح خط طيران مباشر للصهاينة من «تل أبيب» إلى مكة؛ لكنه لم يفز.
فماذا لو لم يخسر نتنياهو؟! هل كان سيفي بوعده؟! وهل كان جاداً بذلك الوعد أصلاً؟!
نتنياهو، الذي التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم قبل أشهر، بحسب وسائل إعلام عبرية، لم يكن إلا جاداً في وعده ذاك، وقد قطعه وفقاً لحقيقة التوأمة بين الكيانين المحتلين للأراضي المقدسة في فلسطين والحجاز، وهي الحقيقة التي تأكدت بالعدوان السعودي اليهودي المشترك والمؤمرك على اليمن.
من نافل القول أن نعيد هاهنا التذكير بالعلائقية العضوية بين الكيانين، من حيث النشأة والدور والوظيفة، وسنكتفي بما أكده وزير في الحكومة الصهيونية مؤخراً من أن «تل أبيب» على اتصال بالرياض ـوإن بترديد ذريعة الإسطوانة المشروخة ذاتهاـ في إطار جهد منسق ضد إيران.
فريج العيساوي، وهو وزير التعاون الإقليمي الصهيوني، أشار إلى وجود استراتيجية سعودية ـ صهيونية لاحتواء التطلعات الإيرانية.
وأوضح الوزير، في مقابلة مع قناة «الحرة»، أنه «عندما يتعلق الأمر بالسعودية ودول الخليج، هناك تواصل وتفاهم مباشر حول كيفية التعامل مع إيران».
وتجنب الوزير الصهيوني الخوض في تفاصيل البيان، بحجة أنه ليس على اطلاع بتفاصيله كونها سرية.
وأضاف الوزير أنه يأمل أن يتمكن في يوم من الأيام من السفر مباشرة إلى مكة والمدينة.
إنه الأمل الذي يجاوز عشم إبليس في الجنة ويجاور حكم ابن سلمان في النار.
المصدر «لا» 21 السياسي