«لا» 21 السياسي -
بعد إعلان واشنطن الانسحاب من أفغانستان ودخول حركة طالبان العاصمة كابول، استقبلت العاصمة الإماراتية أبوظبي الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني لـ»دواعٍ إنسانية» كما عللت ذلك وسائل إعلام الإمارات.«غني» ليس أول الحكام الفشلة وليس آخرهم الذين تستقبلهم الإمارات لتستثمر بهم لاحقاً ضمن حقل وظيفتها وفي إطار تنفيذ الدور المنوط بها في خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني.
تقوم أبوظبي كالعادة بتدوير هكذا نفايات وتحويلها وتحويرها والقيام بغسلها وتجفيفها ونشرها وإعادة تصويرها وتحميضها وتلوينها والعمل على تنفيضها وتبييضها وتوظيفها وإدارة تسويقها وتزويغها وتسويغها ومضاعفة مكيجتها وبهرجتها ومنتجتها واستثمار اسمها ورسمها ووسمها والاتجار بأمرها وموضوعها وقضيتها والمضي في استغلالها والمضاربة بها والمزايدة والمناقصة عليها.
الإمارات ليست «إسبرطة» أخرى كما يذهب إلى ذلك البعض، فهي لم ولا ولن تكون سوى برميل نفط منتفخ وواجهة زجاجية هشة ومؤخرة ماخور أو مقدمة حانة.