كشفت مصادر إعلامية أن وزارة الخارجية الأمريكية تعرضت مؤخراً لهجوم سيبراني "قد يكون خطيرا”.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية في تقرير لها عن مصدر مطلع تأكيده تعرض وزارة الخارجية لهجوم من قبل هاكرز، مشيراً إلى أن القيادة السيبرانية التابعة للبنتاغون أصدرت إشعارات بشأن “اختراق خطير محتمل”.

وذكرت أن موعد هذا الهجوم السيبراني المزعوم ونطاقه والمسؤولين عنه هي أمور لا تزال مجهولة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الحادث أثر على أي عمليات تديرها الوزارة.

وصرح متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الوزارة “تأخذ على محمل الجد مسؤولياتها عن حماية بياناتها، وتتخذ إجراءات دائما في هذا الصدد”، مضيفا أنه “ليس مخولا ببحث طبيعة ونطاق أي حوادث سيبرانية مزعومة لدواع أمنية”.

ويأتي ذلك بعد عدة أسابيع من إصدار لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأمريكي تقريراً قدرت فيه برنامج الأمن المعلوماتي الخاص بوزارة الخارجية بأدنى درجة مسموح بها للمؤسسات الفدرالية في الولايات المتحدة، محذرة من أن ذلك يعرض بيانات حساسة متعلقة بالأمن القومي للخطر.