«مواقع النجوم».. مصباح الصوري
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد عام 1954 في قطاع غزة. كان لهزيمة 1967 وقع الصدمة عليه، وبعد احتلال القطاع انضم لقوات التحرير الشعبية مشاركًا بالعديد من العمليات ضد قوات الاحتلال.
ففي عمر 16، نفّذ هجوما بقنبلة يدوية على دورية للاحتلال فأصيب برصاصة سببت له شللًا جزئيًا في أعصاب اليد واعتقل في تلك العملية وحكم عليه بالسجن المؤبد.
خاض معارك الجوع والإضراب عن الطعام مع رفاقه للمطالبة بتحسين ظروفهم في المعتقل، فقامت إدارة سجن "كفاريونا" بنقله إلى سجن بئر السبع فخطط للهروب ولم يكتب للعملية النجاح، نقل بعدها إلى سجن عسقلان واستعاد إصراره على الهرب مع اثنين من رفاقه الأسرى، وأخفقت المحاولة للمرة الثانية.
خرج عام 1985، في عملية الجليل لتبادل الأسرى بعد أن قضى 15 عاماً في السجن.
اتصل بالشهيد فتحي الشقاقي وانضم الى مجموعات كانت تنشط تحتها حركة الجهاد الإسلامي في بداية التأسيس، ليبدأ بتنظيم الخلايا وتدريبها وشراء السلاح، واستهداف دوريات ومواقع الاحتلال.
1986م وبعد عام من إطلاق سراحه تم اعتقاله ومجموعة من المقاومين ليحكم عليه مرة أخرى بالسجن لمدة 30 سنة.
نصف منشار حديد مهرب داخل رغيف خبز كانت بداية التحضير لعملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي.
عرض على 2 من رفاقه خطّته التي تقضي بقص قضبان نافذة الحمام، ثم الهروب من خلالها. كان دور الاثنين المساعدة في قصّ القضبان التي لم تكن سهلة.
في ليلة 17 – 18 أيار/مايو 1987، نجحت عملية نشر القضبان واختار أن يرافقه في عملية الهروب الأسرى ذوو الأحكام العاليّة، الذين لا فرصَةَ لهم بالتحرر.
انزلقوا الى باحة السجن ومنها إلى الخارج حيث كانت مجموعة تنتظرهم لتأمين هروبهم، وفي الصباح اكتشف السجانون العملية فأعلنت حالة الاستنفار في السجن وشنت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة.
رفض الخروج من القطاع وقرر البقاءَ، مواصلًا نضالَه رغم ضغوط قوى الاحتلال على عائلته لإجباره على تسليم نفسه، وقرر مع رفاقه استئناف العمليات ضد قوات الاحتلال، ففي أغسطس 1987 ترجل أحد أبطال المجموعة وأطلق النار وأردى قائد الشرطة العسكرية الإسرائيلية في غزة قتيلًا، واعتبرها إسحق رابين "عملية استثنائية وسيكون الرد عليها استثنائيًا”.
كثفت المخابرات الإسرائيلية عمليات المداهمة والتفتيش، وفي أكتوبر 1987 وقع اشتباك مسلح قرب مخيم البريج وتواردت المعلومات عن إصابته واعتقاله وتعرض لتعذيب شديد ومن ثم تمت تصفيته، واعتبر الإعلام الصهيوني أن هذه الخلية المسؤولة عن الهروب الكبير هي أخطر خلية واجهت المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1967.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري