الأسرى يحفرون عميقاً في مؤخرة «إسرائيل»
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
بعملية تحرر الأسرى الفلسطينيين الـ6 من سجن جلبوع الصهيوني أثيرت وماتزال الكثير من الأسئلة والتساؤلات بشأن تفاصيل هذه العملية.. بأي أداة تم الحفر؟ وكم المدة؟ وكيف كانوا يتنفسون في النفق؟ وكيف خرجوا من فتحة بقطر 50 سنتيمتراً؟ وأين ذهب تراب الحفر؟... إلخ.
لا إجابات جاهزة، وربما تتوفر مع مرور الوقت ومع إفصاح شعب الجبارين عن معجزاته بنفسه.. تقول إحدى الفلسطينيات معلقةً على صورتين نشرتهما لفتحة النفق ولملعقة: «هذه الملعقة قدمت للأسرى ما لم يقدمه الحكام العرب.. كل التحية والاحترام للسيدة ملعقة».. فعلاً.. «الصهاينة جابوا آخرهم، أما الفلسطينيون فلم يجربوا بعد سوى الملاعق»، يعلق أحدهم.
يفسر فلسطيني آخر سر اختفاء تراب النفق قائلاً: «من خلال خبرتي بالزراعة والحفريات وعلم الذرة والأمن السيبراني.. النبتة حينما تشق الأرض لا تنتج أي (طمم).. بل تخرج موجهةً رأسها نحو الشمس».
بالفعل.. إنهم نبات الأرض فلا تسألوهم.
مجهولون بالمئات يهاتفون جهاز الشاباك الصهيوني ويعطونه معلومات مضللة عن الأسرى، والمدن والقرى الفلسطينية تنتفض حمايةً لهم، وفصائل المقاومة تحذر الصهاينة من إجراءات الانتقام بحق الأسرى.
أما الصهاينة أنفسهم فيختزل أحد خبرائهم موقفهم من العملية البطولية بالقول: «ما حُفر ليس نفقاً في الأرض، بل في مؤخرتنا».
المصدر «لا» 21 السياسي