«لا» 21 السياسي -
في متوالية مخزية من أفعال العار وأفاعيل الشنار يتجه محمد بن سلمان ومحمد بن زايد إلى محاولة استبدال سيدهما الحمار «اليانكي» بأسيادٍ جدد: القرد «الإسرائيلي» والدب الروسي والديك الفرنسي بحثاً عن الحماية وطلباً للرعاية.
وبرغم بقاء الأمريكان بعشرات الآلاف من الجنود في قواعد الاحتلال على امتداد خارطة الخزي السعودي والهوان الخليجي، إلا أن إعلان سيدهما الأمريكي سحب بعض بطارياته الدفاعية من نظامي «ثاد» و»باتريوت» من السعودية ومناطق أخرى، عقب انسحاب قواته المخزي من أفغانستان، في إجراء وصف بكشف الغطاء عن العرايا الأعراب، سبّب لـ«مبس» ولـ«مبز» وأسرتيهما حالة من الذعر والرعب دفعتهما وفي عجلٍ إلى شد رحال الذل نحو مشرق الأرض ومغربها.
السعودي يستبضع رجولةً معدومةً من «تل أبيب»، ويستأجر سترهُ الكاذب من أثينا، وستارهُ الوهمي من موسكو. والإماراتي يقترض من الفرنسيين بعضاً من سُترة مناقير ديوكهم الصدئة درءاً متوهماً لفقس بيوضه بمناجل المستضعفين.
وكشف موقع «بريكينغ ديفينس» الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية أن السعودية تواصلت مع الكيان الصهيوني بشأن إمكانية شراء أنظمة دفاع صاروخي «إسرائيلية» الصنع.
وقالت مصادر صهيونية للموقع إن «السعوديين أجروا محادثات منخفضة المستوى مع إسرائيل لعدة سنوات حول مثل هذه الأنظمة، لكن المحادثات بدأت تستهلك المزيد من الطاقة بمجرد أن أصبح واضحاً أن واشنطن ستزيل أصولها الدفاعية الجوية من المملكة».
هؤلاء، الذين ما برحوا يختالون بمشاليحهم وشلحاتهم فوق جثث الأطفال وعلى أجساد الشهداء، يختانون أنفسهم بدواعي العروبة ودعايات الذود عن بيضة الإسلام فيما هم يقرفصون عرايا بين أقدام الصهاينة وتحت أحذيتهم، باذلين مليارات النفط والغاز، يرتجفون من مسيرات عزةٍ وباليستيات كرامة.
كان بعض الأعراب قبل الإسلام حين يعجزون عن تلقيح نسائهم وجعلهن حبالى يستبضعون من جيرانهم الفحولة عشماً في الذراري. وهكذا ما يزال البعض يتوسم الرجولة في غيره ويتعشم الفحولة فيمن سواه!