لا ميديا -
 أحد الأركان الأساسية للنشاط العسكري والأمني للثورة الفلسطينية ثم لقوات الـ17 منذ تشكيلها في لبنان وحتى تاريخ استشهاده خلال الغارة الصهيونية على مقرات القيادة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط بالعاصمة التونسية.
مجدي شفيق الأنصاري من مواليد يافا عام 1943. عقب النكبة هاجرت أسرته إلى القاهرة عام 1948، حيث تلقى تعليمه. وبعد هزيمة حزيران عام 1967م انضم إلى حركة فتح إقليم القاهرة، والتحق بدورة الصاعقة التي عقدت لكوادر المنظمة في مصر. بعد الدورة حضر إلى الأردن وعمل في قوات المليشيا في عمان. عين نائباً للمسؤول العسكري في جبل عمان. بعدها نقل إلى الرصد الثوري عام 1969، وكان كادراً أساسياً في جهاز الرصد، وشارك بدور فاعل في الدفاع عن الثورة الفلسطينية خلال أحداث أيلول الأسود عام 1970.عند انتقال قوات الثورة إلى لبنان عينه أبو حسن سلامة مسؤولاً عن ضباط أمن السفارات في قوات الـ17، بالإضافة إلى عمله الخاص ضمن العمليات الخارجية التي كانت متخصصة برصد ومتابعة الاستخبارات الصهيونية، حيث قام بالعديد من العمليات الناجحة في تلك الفترة، وعرف بتعقبه لرجال الموساد "الإسرائيلي" وتحركاتهم والإيقاع بهم، مستفيدا من دائرة الغموض التي أحاطت بشخصيته وظل بالنسبة للعدو شبحاً يصعب الإمساك بمساره. بعد استشهاد القائد أبو حسن سلامة، أصبح على رأس كوادر قوات الـ17 المخصصة لحراسة عرفات. 
شارك في معركة الصمود والتصدي في بيروت خلال الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982، من موقعه في غرفة عمليات قوات الـ17.
بعد مغادرة قوات منظمة التحرير الفلسطينية العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982، أعيد إلى مقره السابق في العاصمة اليونانية أثينا.
 استدعي إلى تونس وكلف بتسلم مقرات قوات الـ17، صبيحة يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 1985. كان يشرف على تجهيز قاعة الاجتماعات في حمام الشط أحد ضواحي العاصمة التونسية، حيث قامت الطائرات الصهيونية بشن غارة جوية على مجمع قيادة المنظمة، استشهد على إثرها أكثر من 80 شهيداً فلسطينياً وتونسياً، وجرح أكثر من 140.