شاب فلسطيني، احترف الجندية بوحي من وجدانه الداخلي، واتصل بالتيارات السياسية المؤثرة في الجيش، وكان أحد مؤسسي جبهة النضال الشعبي، مع د. سمير غوشة وانضم إلى قوات "العاصفة" يقضي أيامه ولياليه في تحدي الخطر أمام عدو شرس، حملته مسؤوليته إلى القاهرة يتحسس سبيله فيها كي يفتح باباً للتعاون بين منظمة فتح ومصر. كان خالد يأتي إلى المطار فإذا هو يحتجز فيه لأنه يحمل مسدسه ولا يقبل تركه في المطار، وفي كل مرة كان عليّ أن أتصل بمن يستطيع أن يسمح لفدائي فلسطيني من قادة المقاومة أن يدخل القاهرة بسلاحه، لأنه لا يستطيع أن يتخلى عنه".
من مذكرات الأستاذ محمد حسنين هيكل.
ولد فايز محمود حمدان عام 1937 في قرية صور باهر/ القدس، نزحت عائلته إلى الأردن فأكمل دراسته الثانوية والتحق بالكلية الحربية وبعدة دورات تخصص في البلاد العربية والأجنبية.
شغل مكاناً بارزاً لفترة في "جبهة النضال الشعبي" وكان أحد مؤسسيها مع د. سمير غوشة. انتدب إلى مدينة القدس لبناء قواعد ثورية هناك، وأبلغ بعملية اعتقاله فهرب من الضفة الغربية والتحق بمعسكر الهامة ثم انضم إلى حركة فتح ليكون مسؤولاً عن منطقة الأغوار، ودون كلل عمل على بناء قواعدها هناك. وقبل معركة الكرامة انتدب على رأس وفد لمقابلة محمد حسنين هيكل لترتيب لقاء أبو عمار مع الرئيس عبدالناصر. 
بعد معركة الكرامة 1968 تزايدت أعداد المقاتلين من جميع الدول العربية، فقسمت حركة فتح قواتها إلى 3 قطاعات فدائية لقوات العاصفة، وتولى خالد عبدالمجيد قيادة القطاع الأوسط في منطقة الأغوار، وقيادة معسكر التدريب قرب نبع "عين حزير" جنوب المدينة الذي يستقبل مئات المقاتلين للتدريب على فنون القتال. 
في 1 أغسطس 1968 نفذت فتح والمنظمات الأخرى أكبر عملية فدائية (عملية الحزام الأخضر) وكانت بداية لمرحلة جديدة أعطيت اسم "الحرب المتحركة" وألحقت هذه العملية خسائر فادحة في التعزيزات الصهيونية. 
صباح يوم 4 أغسطس 1968 شن العدو الصهيوني هجوما واسعا مستهدفا جميع مواقع وقواعد ومراكز ومعسكرات تدريب المنظمات الفدائية في مختلف المناطق، بهدف تدمير قدراتها العسكرية . 
قبيل العدوان بفترة وجيزة كان الرائد خالد، قائد القطاع الأوسط، في اجتماع لبحث نوايا العدو "الإسرائيلي" حسب المعلومات المتوفرة لديه. أغارت الطائرات الصهيونية واستشهد بانفجار صاروخ في موقعه.