رابين يسرق أوجاع اليمنيين!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
في تقاسم لأدوار الارتزاق وتقسيم وظائف العمالة، انقسم «خونج اليمن» إلى فريقين:
الأول: يقيمُ كهنته في الرياض وجدة ومأرب، ويدافع عن تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
الثاني: يحل كهنوتيوه في إسطنبول والدوحة وتعز، ويهاجم السعودية والإمارات ويقدم تركيا وقطر بديلين عنهما في العدوان على اليمن.
خطاب القسم الأول صار مكشوفاً وممجوجاً ومكروراً للغاية، فيما دعاية القسم الثاني باتت أكثر مراوغةً وخبثاً ودجلاً لدرجة تماهيها -زيفاً وزوراً- مع عناوين الإعلام الوطني وبراويز خطاباته ضد العدوان..
ببساطة، يحاول «الخونج» -ضمن أهدافهم المتعددة- تلبيس حق مواجهة العدوان بباطل استدعائهم ودعائهم له، وتدليس شعارات المجابهة بمصطلحات تتناسى لافتات «شكراً سلمان» التي رفعوها فوق رؤوسهم وما يزالون وإن استبدلوا «سلمان» بـ»أردوغان».
في جنازات جنود صهاينة قتلتهم المقاومة خطب رئيس الوزراء الصهيوني وقتها «إسحاق رابين» ناعياً أولئك الجنود بتعابير مؤلمة وكلمات حزينة ودموع تتساقط بين تفاصيل خطابه جمرات ولظى.
يعلق شاعرٌ فلسطيني -أظنه الراحل «مريد البرغوثي»- على هكذا مشهد ميتافيزيقي بالقول: «هذه أوجاعنا ودموعنا نحن. تباً لرابين! إنه يسرقنا!».
إنهم يسرقوننا بالفعل!
المصدر «لا» 21 السياسي