الكلاب والخنازير تتسبب بأزمتي وقود في عدن ولندن!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
في تزامنٍ غير مقصود لكنه دالٌ ودلالي -بحيث يتشارك معه المحتل مع العميل في تمظهر الخسة وسوء العاقبة أيضاً- تخنق حكومة جونسون الاستعمارية أزمة وقود حادة في لندن وباقي المدن البريطانية، فيما تخلق حكومة معين العميلة أزمة وقود خانقة في عدن وبقية مناطق الجغرافيا المحتلة..
حكومة المرتزقة ترفع سعر دبة البترول (20 لتراً) في عدن إلى 14800 ريال بدلاً من 12600 ريال.
وبرغم رفع السعر إلا أن البترول ما يزال معدوماً وغير متوفرٍ وتباع الدبة عبوة 20 لتراً منه بقرابة 22 ألف ريال في السوق السوداء.
وكان المرتزق معين عبدالملك قد وصل إلى عدن بالتزامن مع انتفاضة شعبية منددة بتدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الخدمات والانفلات الأمني وسط مطالبات برحيل الاحتلال من محافظات الجغرافيا المحتلة.
وفرض رئيس حكومة المرتزقة فور وصوله إلى عدن جرعة جديدة في المشتقات النفطية لمواجهة ما سماه «تدهور العملة المحلية».
في المقابل ما زالت أكثر من 2000 محطة وقود بريطانية بلا وقود جراء نقص سائقي الشاحنات الذي بدأ يعطل عمليات نقل الأدوية إلى الصيدليات، في حين حذر مربو الحيوانات من أن نقص القصابين قد يؤدي إلى إعدام جماعي للخنازير.
وقالت جمعية تجار البنزين في بريطانيا، التي تمثل 65٪ من 8380 محطة في بريطانيا، إن أعضاء فيها أفادوا بأن 27٪ من المحطات نفد وقودها وأن 21٪ لديها مخزون من نوع وقود واحد فقط، بينما لدى 52٪ منها ما يكفي من البنزين والسولار.
بالمناسبة، بريطانيا التي تشارك في العدوان على اليمن هي أيضاً التي تقود الحرب الاقتصادية عليه، وفي أخير هذه الحرب لا آخرها قيام «بنك أوف انجلترا» بتسليم الأرصدة اليمنية المجمدة والمودعة فيه منذ العام 2016 إلى مرتزقة فرع البنك المركزي اليمني في عدن، في محاولة بريطانية قذرة ولصوصية لمنح جرعة أكسجين مسروقة لحكومة مرتزقتها الميتة وطنياً وأخلاقياً، ولفرع البنك الفاسد الذي يمثل إحدى أدوات حرب دول العدوان الاقتصادية على اليمن.
المصدر «لا» 21 السياسي