«مواقع النجوم» .. رماح الحسني
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
عاد مع عائلته إلى مخيم الشاطئ غرب غزة، قادما من الجزائر حيث ولد هناك عام 1985، ليبدأ مشواره الجهادي منذ بداية انتفاضة الأقصى الثانية.
تخصصه في التربية الفنية وممارسته الرسم كان هو الملمح المرئي فعُرف بأنه الفنان الرسام، ليفاجئ كثيرين ممن عملوا معه في المؤسسات المحلية والدولية، بأنه ينطوي على ملمح خفي وغامض يحقق تماما تلك التسمية المتداولة: "الجندي المجهول"، فقد كان صاحب اللمسات الخاصة في العمل العسكري الخاص، والوحدة الصاروخية، فاليدان اللتان ترسمان اللوحات التشكيلية، ورسوم الكاريكاتير، ترسمان أيضا خطوطا وآفاقا من النور في صفوف المقاومة الفلسطينية. رماح فايز الحسني، كرار فلسطين، هو مسؤول ملف عمليات سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في قطاع غزّة.
ساهم في رسوم متنوعة، منها ما كان يتعلق بالعمل الصحي. كما شارك في إنتاج أفلام كارتون تتحدث عن القضايا الوطنية. وقبل استشهاده بمدة، نسق للمشاركة في المعرض الإيراني الأول للفن التشكيلي في دعم المقاومة الفلسطينية.
على صعيد العمل العسكري كان من أوائل الذين عملوا على نقل الصواريخ والسلاح من لبنان إلى غزّة عبر الأنفا،ق بالتنسيق مع كوادر حزب الله، منذ بداية انتفاضة الأقصى الثانية.
شارك في تجهيز وحفر أنفاق للمقاومة الفلسطينية على حدود مصر. وكان مسؤولاً عن تخريج الدورات العسكرية وتدريب كوادر المقاومة. وهو من أوائل من عملوا على إطلاق صواريخ "غراد" حينما دخلت إلى غزة عام 2007، وتنفيذ عمليات بالعبوات الناسفة لاصطياد الدوريات "الإسرائيلية" على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة.
عمل كقيادة ميدانية لوحدة الرصد والاستطلاع.
من أبرز مؤسسي أكاديمية "الشهيد محمود خواجة" للعلوم العسكرية، حيث تدرب العديد من المقاومين الفلسطينيين.
وبحسب ما صرّح عنه الناطق العسكري باسم السرايا حينها أنه مازال العديد من عملياته العسكرية وعمله الميداني طي الكتمان لأسباب أمنية. أعجب كثيرا بالشخصية الجهادية لأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، وظهر في مقطع فيديو مصوّر يخاطبه قائلاً: "يا سيدنا، نحن سمعنا قولك هذا وأطعناه".
في 7 أيلول 2011 استهدفت صواريخ العدو "الإسرائيلي" سيارته في غزة، وحولتها إلى أشلاء، وعثر على بقايا جسده على بعد مئات الأمتار.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري